بازگشت

فضيلت خواندن سوره ي قدر


[35] -35- روي الكليني:

عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن سليمان، عن أحمد بن الفضل، [عن] أبي عمرو الحذاء [1] قال:

ساءت حالي، فكتبت الي أبي جعفر عليه السلام فكتب الي: أدم قراءة: (انا أرسلنا نوحا الي قومه) [2] قال: فقرأتها حولا فلم أر شيئا، فكتبت اليه أخبره بسوء حالي، و أني قد قرأت (انا أرسلنا نوحا الي قومه) حولا كما أمرتني، و لم أر شيئا.

قال: فكتب الي: قد وفي لك الحول، فانتقل منها الي قراءة «انا أنزلناه».

قال: ففعلت فما كان الا يسيرا حتي بعث الي ابن أبي داود، فقضي عني ديني، و أجري علي و علي عيالي، و وجهني الي البصرة في وكالته بباب كلاء، و أجري علي خمسمائة درهم.

و كتبت من البصرة علي يدي علي بن مهزيار الي أبي الحسن عليه السلام: اني كنت سألت أباك عن كذا و كذا، و شكوت اليه كذا و كذا، و اني قد نلت الذي أحببت، فأحببت أن تخبرني يا مولاي! كيف أصنع في قراءة «انا أنزلناه» أقتصر عليها وحدها في فرائضي و غيرها، أم أقرأ معها غيرها، أم لها حد أعمل به؟

فوقع عليه السلام و قرأت التوقيع: لا تدع من القرآن قصيره و طويله، و يجزئك من قراءة «انا أنزلناه» يومك و ليلتك مائة مرة [3] .


پاورقي

[1] عده البرقي و الشيخ من أصحاب الهادي عليه السلام، «معجم رجال الحديث 21: 258 رقم 14601».

[2] نوح: 1.

[3] الكافي 5: 316 ح 50، بحارالأنوار 92: 328 ح 7.