قرآن، در هر زماني، نو است
[37] -37- قال أيضا:
أخبرنا بجماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا أبوالحسين رجاء بن يحيي العبرتائي، قال: حدثنا يعقوب بن السكيت النحوي، قال:
سألت أباالحسن علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام: ما بال القرآن لا يزداد علي النشر و الدرس الا غضاضة؟
قال: ان الله تعالي لم يجعله لزمان دون زمان، و لا لناس دون ناس، فهو في كل زمان جديد، و عند كل قوم غض الي يوم القيامة [1] .
پاورقي
[1] الأمالي: 580 ح 1203، اعلام الدين: 211، مجموعة ورام 2: 72، بحارالأنوار 92: 15 ح 9.