تفسير آيه ي شريفه ي (و الارض جميعا قبضته يوم القيامة)
[43] -43- قال الصدوق:
حدثنا محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني، قال: حدثنا علي بن محمد المعروف بعلان الكليني، قال: حدثنا محمد بن عيسي بن عبيد، قال:
سألت أباالحسن علي بن محمد العسكري عليهماالسلام عن قول الله عزوجل: (و الأرض جميعا قبضته يوم القيامة و السماوات مطويات بيمينه) [1] .؟
فقال: ذلك تعيير الله تبارك و تعالي لمن شبهه بخلقه، ألا تري أنه قال: (و ما قدروا الله حق قدره) [2] ، و معناه اذ قالوا: (ان الأرض جميعا قبضته يوم القيامة و السماوات مطويات بيمينه)، كما قال عزوجل: (و ما قدروا الله حق قدره اذ قالوا ما أنزل الله علي بشر من شي ء) [3] ، ثم نزه عزوجل نفسه عن القبضة و اليمين، فقال: (سبحانه و تعالي عما يشركون) [4] .
پاورقي
[1] الزمر: 67.
[2] الزمر: 67.
[3] الأنعام: 91.
[4] التوحيد: 160 ح 1، معاني الأخبار: 14 ح 4، بحارالأنوار 4: 1 ح 2.