بازگشت

سخن امام، درباره عقيق زرد، و فيروزه


[66] -66- روي السيد ابن طاووس:

عن أبي محمد القاسم بن العلاء المدائني، قال: حدثني خادم لعلي بن محمد عليهماالسلام قال:

استأذنته في الزيارة الي طوس، فقال لي: يكون معك خاتم، فصه عقيق أصفر، عليه: «ما شاء الله لا قوة الا بالله، أستغفر الله»، و علي الجانب الآخر: «محمد و علي»، فانه أمان من القطع، و أتم للسلامة، و أصون لدينك.

قال: فخرجت و أخذت خاتما علي الصفة التي أمرني بها، ثم رجعت اليه لوداعه، فودعته و انصرفت، فلما بعدت عنه أمر بردي، فرجعت اليه، فقال: يا صافي!

قلت: لبيك، يا سيدي! قال: ليكن معك خاتم آخر فيروزج، فانه يلقاك في طريقك أسد، بين طوس و نيسابور، فيمنع القافلة من المسير، فتقدم اليه و أره الخاتم، و قل له: مولاي يقول لك: تنح عن الطريق.

ثم قال: ليكن نقشه: «الله الملك» و علي الجانب الآخر: «الملك لله الواحد القهار»، فانه خاتم أميرالمؤمنين علي عليه السلام كان عليه: «الله الملك»، فلما ولي الخلافة نقش علي خاتمه: «الملك لله الواحد القهار»، و كان فصه فيروزج، و هو أمان من السباع خاصة، و ظفر في الحروب.

قال الخادم: فخرجت في سفري ذلك، فلقيني والله! السبع، ففعلت ما أمرت، و رجعت حدثته، فقال عليه السلام لي: بقيت عليك خصلة، لم تحدثني بها، ان شئت حدثتك بها؟

فقلت: يا سيدي! علي [لعلي] نسيتها، فقال: نعم، بت ليلة بطوس عند القبر، فصار الي القبر قوم من الجن لزيارته، فنظروا الي الفص في يدك، و قرءوا نقشه، فأخذوه من يدك و صاروا به الي عليل لهم، و غسلوا الخاتم بالماء، و سقوه ذلك الماء، فبرأ، و ردوا الخاتم اليك.

و كان في يدك اليمني، فصيروه في يدك اليسري، فكثر تعجبك من ذلك و لم تعرف السبب فيه، و وجدت عند رأسك حجرا ياقوتا، فأخذته و هو معك، فاحمله الي السوق فانك ستبيعه بثمانين دينارا، و هي هدية القوم اليك.

فحملته الي السوق، فبعته بثمانين دينارا كما قال سيدي عليه السلام [1] .


پاورقي

[1] الأمان من أخطار الأسفار و الازمان: 48، الامام الهادي عليه السلام من المهد الي اللحد: 283.