بازگشت

تصريح بر امامت فرزندش


[68] -68- روي الطوسي:

عن سعد بن عبدالله، عن الحسن بن علي الزيتوني، عن الزهري الكوفي، عن بنان بن حمدويه، قال:

ذكر عند أبي الحسن العسكري عليه السلام مضي أبي جعفر عليه السلام، فقال: ذاك الي ما دمت حيا باقيا، ولكن كيف بهم اذا فقدوا من بعدي [1] .

[69] -69- قال الصدوق:

حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن علي بن صدقة، عن علي بن عبدالغفار، قال:

لما مات أبوجعفر الثاني عليه السلام كتبت الشيعة الي أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام، يسألونه عن الأمر، فكتب عليه السلام: الأمر لي ما دمت حيا، فاذا نزلت بي مقادير الله عزوجل آتاكم الله الخلف مني، و أني لكم بالخلف بعد الخلف [2] .

[70] -70- و قال أيضا:

حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن ابراهيم، قال: حدثنا عبدالله بن أحمد الموصلي، قال: حدثنا الصقر بن أبي دلف، قال:

سمعت علي بن محمد بن علي الرضا عليهم السلام يقول: ان الامام بعدي الحسن ابني، و بعد الحسن ابنه القائم الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا، كما ملئت جورا و ظلما [3] .

[71] -71- روي الطوسي:

عن سعد بن عبدالله، عن هارون بن مسلم بن سعدان، عن أحمد بن محمد بن رجا، صاحب الترك، قال:

قال أبوالحسن عليه السلام: الحسن ابني القائم من بعدي [4] .

[72] -72- و روي أيضا:

عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن عيسي العلوي من ولد علي بن جعفر، قال:

دخلت علي أبي الحسن عليه السلام بصريا [5] ، فسلمنا عليه، فاذا نحن بأبي جعفر و أبي محمد قد دخلا، فقمنا الي أبي جعفر لنسلم عليه، فقال أبوالحسن عليه السلام: ليس هذا صاحبكم، عليكم بصاحبكم و أشار الي أبي محمد عليه السلام [6] .

[73] -73- روي الكليني:

عن علي بن محمد، عن اسحاق بن محمد، عن شاهويه بن عبدالله الجلاب قال: كتب الي أبوالحسن في كتاب: أردت أن تسأل عن الخلف بعد أبي جعفر، و قلقت لذلك فلا تغتم، فان الله عزوجل لا يضل قوما بعد اذ هداهم حتي يبين لهم ما يتقون، و صاحبك بعدي أبومحمد ابني، و عنده ما تحتاجون اليه، يقدم ما يشاء الله، و يؤخر ما يشاء الله، (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها) [7] .

قد كتبت بما فيه بيان و قناع لذي عقل يقظان [8] .

[74] -74- و روي أيضا:

عن علي بن محمد، عن اسحاق بن محمد، عن محمد بن يحيي بن درياب قال:

دخلت علي أبي الحسن عليه السلام بعد مضي أبي جعفر، فعزيته عنه، و أبومحمد عليه السلام جالس، فبكي أبومحمد عليه السلام، فأقبل عليه أبوالحسن عليه السلام فقال له: ان الله تبارك و تعالي قد جعل فيك خلفا منه، فاحمدالله [9] .

[75] -75- و روي أيضا:

عن علي بن محمد، عن جعفر بن محمد الكوفي، عن بشار بن أحمد البصري، عن علي بن عمر النوفلي، قال:

كنت مع أبي الحسن عليه السلام في صحن داره، فمربنا محمد ابنه، فقلت له: جعلت فداك هذا صاحبنا بعدك؟

فقال: لا، صاحبكم بعدي الحسن [10] .

[76] -76- و روي أيضا:

عن علي بن محمد، عن بشار بن أحمد، عن عبدالله بن محمد الاصفهاني، قال:

قال أبوالحسن عليه السلام: صاحبكم بعدي الذي يصلي علي، قال: و لم نعرف أبامحمد قبل ذلك.

قال: فخرج أبومحمد، فصلي عليه [11] .

[77] -77- قال المسعودي:

باسناده عن علي بن مهزيار قال: قلت لأبي الحسن: اني كنت سألت أباك عن الامامة بعده، فنص عليك، فلمن الامامة بعدك؟ فقال: الي أكبر ولدي، و نص علي أبي محمد، ثم قال: ان الامامة لا تكون في الأخوين بعد الحسن و الحسين [12] .

[78] -78- روي الكليني:

عن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد القلانسي، عن علي بن الحسين بن عمرو، عن علي بن مهزيار قال:

قلت لأبي الحسن عليه السلام: ان كان كون، و أعوذ بالله، فالي من؟ قال: عهدي الي الأكبر من ولدي [13] .

[79] -79- و روي أيضا:

عن علي بن محمد، عن أبي محمد الاسبارقيني، عن علي بن عمرو العطار، قال:

دخلت علي أبي الحسن العسكري عليه السلام و أبوجعفر ابنه في الأحياء، و أنا أظن أنه هو، فقلت له: جعلت فداك من أخص من ولدك؟

فقال: لا تخصوا أحدا حتي يخرج اليكم أمري، قال: فكتبت اليه بعد: فيمن يكون هذا الأمر؟

قال: فكتب الي: في الكبير من ولدي، قال: و كان أبومحمد عليه السلام أكبر من أبي جعفر [14] .

[80] -80- و روي أيضا:

عن علي بن محمد، عمن ذكره، عن محمد بن أحمد العلوي، عن داود بن القاسم قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول:

الخلف من بعدي الحسن، فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت: و لم جعلني الله فداك؟ فقال: انكم لا ترون شخصه، و لا يحل لكم ذكره باسمه.

فقلت: فكيف نذكره؟ فقال: قولوا: الحجة من آل محمد عليهم السلام [15] .

[81] -81- و روي أيضا:

عن محمد بن يحيي و غيره، عن سعد بن عبدالله، عن جماعة من بني هاشم منهم الحسن بن الحسن الأفطس، أنهم حضروا يوم توفي محمد بن علي بن محمد باب أبي الحسن يعزونه، و قد بسط له في صحن داره و الناس جلوس حوله، فقالوا: قدرنا أن يكون حوله من آل أبي طالب و بني هاشم و قريش مائة و خمسون رجلا سوي مواليه و سائر الناس، اذ نظر الي الحسن بن علي قد جاء مشقوق الجيب حتي قام عن يمينه، و نحن لا نعرفه.

فنظر اليه أبوالحسن عليه السلام بعد، ساعة فقال: يا بني! أحدث لله عزوجل شكرا، فقد أحدث فيك أمرا.

فبكي الفتي و حمدالله و استرجع و قال: الحمد لله رب العالمين، و أنا أسأل الله تمام نعمه لنا فيك، و انا لله و انا اليه راجعون، فسألنا عنه، فقيل: هذا الحسن ابنه، و قدرنا له في ذلك الوقت عشرين سنة، أو أرجح، فيومئذ عرفناه و علمنا أنه قد أشار اليه بالامامة، و أقامه مقامه [16] .

[82] -82- روي الكليني:

عن علي بن محمد، عن اسحاق بن محمد، عن أبي هاشم الجعفري، قال:

كنت عند أبي الحسن عليه السلام بعد ما مضي ابنه أبوجعفر، و اني لأفكر في نفسي أريد أن أقول: كأنهما أعني أباجعفر و أبامحمد في هذا الوقت كأبي الحسن موسي و اسماعيل ابني جعفر بن محمد عليه السلام، و ان قصتهما كقصتهما، اذ كان أبومحمد المرجي بعد أبي جعفر عليه السلام.

فأقبل علي أبوالحسن قبل أن أنطق، فقال: نعم، يا أباهاشم! بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر عليه السلام ما لم يكن يعرف له، كما بدا له في موسي بعد مضي اسماعيل ما كشف به عن حاله، و هو كما حدثتك نفسك، و ان كره المبطلون، و أبومحمد ابني الخلف من بعدي، عنده علم ما يحتاج اليه، و معه آلة الامامة [17] .

[83] -83- و روي أيضا:

عن علي بن محمد، عن اسحاق بن محمد، عن محمد بن يحيي بن درياب، عن أبي بكر الفهفكي، قال:

كتب الي أبوالحسن عليه السلام: أبومحمد ابني أنصح آل محمد غريزة، و أوثقهم حجة، و هو الأكبر من ولدي، و هو الخلف، و اليه ينتهي عري الامامة و أحكامها، فما كنت سائلي فسله عن، فعنده ما يحتاج اليه [18] .


پاورقي

[1] كتاب الغيبة: 162 ح 122، بحارالأنوار 51: 161 ح 10.

[2] اكمال الدين: 382 ح 8، بحارالأنوار 51: 160 ح 5.

[3] اكمال الدين: 383 ح 10، بحارالأنوار 50: 239 ح 2.

[4] الغيبة: 199 ح 164، بحارالأنوار 50: 242 ح 9، و 243 ح 13، اثبات الهداة 3: 394 ح 20.

[5] صريا: بالصاد المهملة، هي قرية أسسها موسي بن جعفر عليهماالسلام علي ثلاثة أميال من المدينة (المناقب لابن شهرآشوب 4: 382).

[6] الغيبة: 199 ح 165، بحارالأنوار 50: 242 ح 10، اثبات الهداة 3: 394 ح 21، الامام الهادي عليه السلام من المهد الي اللحد: 172.

[7] البقرة: 106.

[8] الكافي 1: 328 ح 12، اثبات الوصية: 237، الغيبة للطوسي: 200 ح 168، الثاقب في المناقب: 548 ح 8، بحارالأنوار 5: 242 ح 11.

[9] الكافي 1: 327 ح 9، بحارالأنوار 50: 246 ح 20.

[10] الكافي 1: 325 ح 2، اثبات الوصية: 237، الغيبة للطوسي: 198 ح 163، كشف الغمة 2: 404، اثبات الهداة 3: 394 ح 19، بحارالأنوار 50: 243 ح 8، و 289 ح 63.

[11] الكافي 1: 326 ح 3، بحارالأنوار 50: 244 ح 14.

[12] اثبات الوصية: 236.

[13] الكافي 1: 326 ح 6، بحارالأنوار 50: 244 ح 16.

[14] الكافي 1: 326 ح 7، بحارالأنوار 50: 244 ح 17.

[15] الكافي 1: 328 ح 13، و 332 ح 1، اثبات الوصية: 237 بتفاوت، اكمال الدين: 381 ح 5، و 648 ح 4، علل الشرايع: 245 ح 5، بحارالأنوار 50: 240 ح 5، و 51: 31 ح 2، و 158 ح 1.

[16] الكافي 1: 326 ح 8، بصائر الدرجات: 491 ح 13، اثبات الوصية: 237، بحارالأنوار 50: 240 ح 6 و 245 ح 18،و 243 ح 12 مع اختلاف و اختصار فيها.

[17] الكافي 1: 327 ح 10، الارشاد للمفيد: 318، الغيبة للطوسي: 200، اثبات الوصية: 236، كشف الغمة 2: 406، الصراط المستقيم 2: 169، بحارالأنوار 50: 241.

[18] الكافي 1: 327 ح 11، الارشاد للمفيد: 319، اثبات الوصية: 236، اعلام الوري: 369، كشف الغمة 2: 406، بحارالأنوار 50: 245 ح 19.