بازگشت

شفاي نابينا و جذامي


[97] -97- روي ابن عبدالوهاب:

عن أبي جعفر بن جرير الطبري، عن عبدالله بن محمد البلوي، عن هاشم بن زيد قال: رأيت علي بن محمد، صاحب العسكر عليهماالسلام و قد أتي بأكمه فأبرأه، و رأيته يهيي ء من الطين كهيئة الطير و ينفخ فيه، فيطير، فقلت له: لا فرق بينك و بين عيسي عليه السلام، فقال عليه السلام: أنا منه و هو مني [1] .

[98] -98- قال الراوندي:

قال أبوهاشم الجعفري: انه ظهر برجل من أهل سر من رأي برص، فتنغص عليه عيشه، فجلس يوما الي أبي علي الفهري، فشكا اليه حاله، فقال له: لو تعرضت يوما لأبي الحسن علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام فسألته أن يدعو لك، لرجوت أن يزول عنك.

فجلس يوما في الطريق، وقت منصرفه من دار المتوكل، فلما رآه قام ليدنو منه فيسأله ذلك، فقال له: تنح! عافاك الله، و أشار اليه بيده تنح! عافاك الله، و أشار اليه بيده تنح! عافاك الله ثلاث مرات.

فرجع الرجل و لم يجسر أن يدنو منه، و انصرف فلقي الفهري فعرفه الحال و ما قال، فقال: قد دعا لك قبل أن تسأل، فامض فانك ستعافي.

فانصرف الرجل الي بيته فبات تلك الليلة، فلما أصبح لم ير علي بدنه شيئا من ذلك [2] .

[99] -99- روي الطبرسي:

عن حمران قال: كتبت الي أبي الحسن الثالث عليه السلام: جعلت فداك، قبيلي رجل من مواليك به حصر البول، و هو يسألك الدعاء أن يلبسه الله العافية، و اسمه نفيس الخادم، فأجاب:

كشف الله ضرك، و دفع عنك مكاره الدنيا و الآخرة، و ألح عليه بالقرآن، فانه يشفي ان شاء الله تعالي [3] .


پاورقي

[1] عيون المعجزات: 131، بحارالأنوار 50: 185 ح 63، مدينة المعاجز 7: 458 ح 42.

[2] الخرائج و الجرائح 1: 399 ح 5، الثاقب في المناقب: 554 ح 14، بحارالأنوار 50: 145 ح 29.

[3] مكارم الأخلاق: 398، بحارالأنوار 95: 106، الامام الهادي عليه السلام من المهد الي اللحد: 369 ح 220.