بازگشت

بيرون آوردن نقره ي خالص از زمين


[104] -104- روي ابن حمزة:

عن أبي هاشم الجعفري قال: حججت سنة حج فيها بغا، فلما صرت الي المدينة الي باب أبي الحسن عليه السلام وجدته راكبا في استقبال بغا، فسلمت عليه، فقال: امض بنا اذا شئت. فمضيت معه حتي خرجنا من المدينة، فلما أصحرنا التفت الي غلامه و قال: اذهب فانظر في أوائل العسكر، ثم قال: انزل بنا، يا أباهاشم!

قال: فنزلت و في نفسي أن أسأله شيئا و أنا أستحيي منه، و أقدم و أؤخر.

قال: فعمل بسوطه في الأرض خاتم سليمان، فنظرت فاذا في آخر الأحرف مكتوب: خذ، و في الآخر: اكتم، و في الآخر: اعذر، ثم اقتلعه بسوطه و ناولنيه فنظرت، فاذا بنقرة [1] صافية فيها أربعمائة مثقال، فقلت: بأبي أنت و أمي، لقد كنت شديد الحاجة اليها، و أردت كلامك و أقدم و أؤخر، والله أعلم حيث يجعل رسالته، ثم ركبنا [2] .


پاورقي

[1] النقرة: قلمة فارسية و هي الفضة.

[2] الثاقب في المناقب: 532 ح 468، مدينة المعاجز 7: 493 ح 65.