بازگشت

از ولادت فرزندش جعفر خوشحال نمي شود


[146] -146- قال الصدوق:

حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الحسن بن الفرات، قال: أخبرنا صالح بن محمد بن عبدالله بن محمد بن زياد، عن أمه فاطمة بنت محمد بن الهيثم، المعروف بابن سيابة، قالت: كنت في دار أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليهماالسلام في الوقت الذي ولد فيه جعفر، فرأيت أهل الدار قد سروا به، فصرت الي أبي الحسن عليه السلام فلم أره مسرورا بذلك، فقلت له: يا سيدي! ما لي أراك غير مسرور بهذا المولود؟

فقال عليه السلام: يهون عليك أمره، فانه سيضل خلقا كثيرا [1] .

[147] -147- قال الطوسي:

و قد روي أنه لما ولد لأبي الحسن عليه السلام جعفر هنئوه به، فلم يروا به سرورا، فقيل له في ذلك؟! فقال: هون عليك أمره، سيضل خلقا كثيرا [2] .


پاورقي

[1] اكمال الدين: 321 ذ ح 2، بحارالأنوار 50: 231 ح 5.

[2] الغيبة: 226 ح 193، اثبات الوصية: 231.