بازگشت

آگاهي امام از شهادت پدر بزرگوار خود


[148] -148- قال الصفار:

حدثنا محمد بن عيسي، عن قارن، عن رجل أنه كان رضيع أبي جعفر عليه السلام قال: بينا أبوالحسن عليه السلام جالس مع مؤدب له، يكني أبازكريا، و أبوجعفر عليه السلام عندنا أنه ببغداد و أبوالحسن عليه السلام يقرأ من اللوح الي مؤدبه اذ بكي بكاء شديدا، سأله المؤدب: ما بكاؤك؟ فلم يجبه.

فقال: ائذن لي بالدخول، فأذن له، فارتفع الصياح و البكاء من منزله، ثم خرج الينا فسألناه عن البكاء، فقال: ان أبي قد توفي الساعة.

فقلنا: بما علمت؟ قال: قد دخلني من اجلال الله ما لم أكن أعرفه قبل ذلك، فعلمت أنه قد مضي، فتعرفنا ذلك الوقت من اليوم و الشهر فاذا هو قد مضي في ذلك الوقت [1] .

[149] -149- و قال أيضا:

حدثنا محمد بن أحمد، عن بعض أصحابنا، عن معاوية بن حكيم، عن أبي الفضل الشيباني، عن هارون بن الفضل قال: رأيت أباالحسن عليه السلام في اليوم الذي توفي فيه أبوجعفر عليه السلام فقال: انا لله و انا اليه راجعون، مضي أبوجعفر، فقيل له: و كيف عرفت ذلك؟ قال: تداخلني ذلة لله لم أكن أعرفها [2] .

[150] -150- قال الطبري:

روي محمد بن الحسن، الملقب بسجادة، عن الحسن بن علي الوشاء قال: حدثتني أم محمد مولاة أبي الحسن الرضا عليه السلام بالخبر، و هي مع الحسن بن موسي قالت: دنا أبوالحسن علي بن محمد عليهماالسلام من الباب و قد ذعر حتي جلس في حجر أم أبيها بنت موسي، فقالت له: فديتك، ما لك؟ قال لها: مات أبي والله! الساعة.

فكتبنا ذلك اليوم فجاءت وفاة أبي جعفر، و أنه توفي في ذلك اليوم الذي أخبر [3] .


پاورقي

[1] بصائر الدرجات: 467 ح 2، دلائل الامامة: 415 ح 12، بحارالأنوار 27: 291 ح 2 و 3، مدينة المعاجز 7: 445 ح 28.

[2] بصائر الدرجات: 467 ح 3، دلائل الامامة: 415 ح 11، مدينة المعاجز 7: 431 ح 14، بحارالأنوار 50: 14 ح 15.

[3] دلائل الامامة: 413 ح 7، عيون المعجزات: 130، كشف الغمة 2: 384، مدينة المعاجز 7: 443 ح 25، بحارالأنوار 50: 15 ح 21، و 175 ذ ح 55.