بازگشت

علي بن جعفر و فارس بن حاتم


[190] -190- و قال أيضا:

وجدت بخط جبريل بن أحمد، حدثني موسي بن جعفر بن وهب، عن محمد بن ابراهيم، عن ابراهيم بن داود اليعقوبي، قال موسي بن جعفر بن ابراهيم بن محمد، أنه قال كتبت اليه [الهادي عليه السلام]: جعلت فداك قبلنا أشياء يحكي عن فارس، و الخلاف بينه و بين علي بن جعفر، حتي صار يبرأ بعضهم من بعض، فان رأيت أن تمن علي بما عندك فيهما، و أيهما يتولي حوائجي قبلك حتي لا أعدوه الي غيره، فقد احتجت الي ذلك، فعلت متفضلا ان شاء الله؟ فكتب:

ليس عن مثل هذا يسأل، و لا في مثله يشك، قد عظم الله قدر علي بن جعفر، منعنا الله تعالي عن أن يقاس اليه، فاقصد علي بن جعفر بحوائجك، و اجتنبوا فارسا، و امتنعوا من ادخاله في شي ء من أموركم أو حوائجكم، تفعل ذلك أنت و من أطاعك من أهل بلادك، فانه قد بلغني ما تموه [1] به علي الناس، فلا تلتفتوا اليه ان شاء الله [2] .

ثم قال الطوسي: و ذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه: ان من الكذابين المشهورين الفاجر فارس بن حاتم القزويني.


پاورقي

[1] و موهت الشي ء بالتشديد اذا طلبته بفضة أو ذهب و تحت ذلك نحاس أو حديد، و منه التمويه و هو التلبيس و قول مموه أي مزخرف أو ممزوج من الحق و الباطل، مجمع البحرين 2: (م و ه).

[2] اختيار معرفة الرجال 2: 807 ح 1005.