بازگشت

نشانه ي آغاز ماه رمضان


[264] -51- قال الطوسي:

روي أبوالحسن أحمد بن محمد بن الحسن، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسي، قال: حدثني أبوعلي بن راشد قال:

كتب الي أبوالحسن العسكري عليه السلام كتابا و أرخه يوم الثلاثاء، لليلة بقيت من شعبان، و ذلك في سنة اثنين و ثلاثين و مائتين، و كان يوم الأربعاء يوم شك، وصام أهل بغداد يوم الخميس، و أخبروني أنهم رأوا الهلال ليلة الخميس و لم يغب الا بعد الشفق بزمان طويل.

قال: فاعتقدت أن الصوم يوم الخميس، و أن الشهر كان عندنا ببغداد يوم الأربعاء.

قال: فكتب الي: زادك الله توفيقا، فقد صمت بصيامنا.

قال: ثم لقيته بعد ذلك فسألته عما كتبت به اليه؟ فقال لي: أولم أكتب اليك أنما صمت الخميس، و لا تصم الا للرؤية؟ [1] .

[265] -52- روي الكليني:

عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن السياري قال: كتب محمد بن الفرج، الي العسكري عليه السلام يسأله عما روي من الحساب في الصوم عن آبائك في عد خمسة أيام بين أول السنة الماضية، و السنة الثانية التي تأتي.

فكتب: صحيح، و لكن عد في كل أربع سنين خمسا، و في السنة الخامسة ستا فيما بين الأولي و الحادث، و ما سوي ذلك فانما هو خمسة خمسة.

قال السياري: و هذه من جهة الكبيسة، قال: وقد حسبه أصحابنا فوجدوه صحيحا.

قال: و كتب اليه محمد بن الفرج في سنة ثمان و ثلاثين و مائتين هذا الحساب لا يتهيأ لكل انسان أن يعمل عليه، انما هذا لمن يعرف السنين، و من يعلم متي كانت السنة الكبيسة، ثم يصح له هلال شهر رمضان أول ليلة، فاذا صح الهلال لليلته و عرف السنين صح له ذلك ان شاء الله [2] .


پاورقي

[1] تهذيب الأحكام 4: 167 ح 47، وسائل الشيعة 7: 203 ح 1.

[2] الكافي 4: 81 ح 3، وسائل الشيعة 7: 205 ح 2 حمله الشيخ و غيره علي الاستحباب و أنه يصوم علي أنه من شعبان.