بازگشت

درمان مار و عقرب گزيدگي


[349] -136- رويا ابنا بسطام:

عن أحمد بن العباس بن المفضل قال: حدثني أخي عبدالله بن العباس بن المفضل، قال: لدغتني عقرب فكادت شوكته حين ضربتني تبلغ بطني من شدة ما ضربتني، و كان أبوالحسن العسكري عليه السلام جارنا، فصرت اليه فقلت [1] : ان ابني عبدالله لدغته، و هو ذا يتخوف عليه، فقال: اسقوه من دواء الجامع، فانه دواء الرضا عليه السلام، فقلت: و ما هو؟

قال: دواء معروف، قلت: مولاي! فاني لا أعرفه. قال: خذ سنبل و زعفران و قاقلة و عاقر قرحا، و خربق أبيض، و بنج و فلفل أبيض، أجزاء سواء بالسوية، و ابرفيون جزءين يدق دقا ناعما، و ينخل بحريرة، و يعجن بعسل منزوع الرغوة، و يسقي منه للسعة الحية و العقرب

حبة بماء الحلتيت، فانه يبرأ من ساعته.

قال: فعالجناه به و سقيناه فبرأ من ساعته، و نحن نتخذه و نعطيه للناس الي يومنا هذا [2] .


پاورقي

[1] قال المجلسي (ره) في بيان الحديث: كذا في النسخ، و الظاهر «فصار اليه أبي» أو «فقال أبي».

[2] طب الأئمة عليهم السلام: 88، بحارالأنوار 62: 245 ح 4، مستدرك الوسائل 16: 463 ح 20551.