اندرزهاي امام
[352] -1- قال الحراني:
قال عليه السلام لبعض مواليه: عاتب فلانا، و قل له ان الله اذا أراد بعبد خيرا اذا عوقب [عوتب] قبل [1] .
[353] -2- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: ان لله بقاعا يحب أن يدعي فيها، فيستجيب لمن دعاه، و الحير [2] منها [3] .
[354] -3- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: من اتقي الله يتقي، و من أطاع الله يطاع، و من أطاع الخالق لم يبال سخط المخلوقين، و من أسخط الخالق فلييقن أن يحل به سخط المخلوقين [4] .
[355] -4- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: من أمن مكر الله و أليم أخذه، تكبر حتي يحل به قضاؤه، و نافذ أمره، و من كان علي بينة من ربه، هانت عليه مصائب الدنيا، و لو قرض و نشر [5] .
[356] -5- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: الشاكر أسعد بالشكر منه بالنعمة التي أوجبت الشكر، لأن النعم متاع، و الشكر نعم و عقبي [6] .
[357] -6- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: ان الله جعل الدنيا دار بلوي و الآخرة دار عقبي، و جعل بلوي الدنيا لثواب الآخرة سببا، و ثواب الآخرة من بلوي الدنيا عوضا [7] .
[358] -7- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: ان الظالم الحالم يكاد أن يعفي علي ظلمه بحلمه، و ان المحق السفيه يكاد أن يطفي نور حقه بسفهه [8] .
[359] -8- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: من جمع لك وده و رأيه، فاجمع له طاعتك [9] .
[360] -9- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: من هانت عليه نفسه فلا تأمن شره [10] .
[361] -10- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: الدنيا سوق ربح فيها قوم و خسر آخرون [11] .
[362] -11- قال الديلمي:
قال عليه السلام: من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه [12] .
[363] -12- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: المقادير تريك ما لم يخطر ببالك [13] .
[364] -13- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: من أقبل مع أمر ولي مع انقضائه [14] .
[365] -14- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: راكب الحرون [15] أسير نفسه، و الجاهل أسير لسانه [16] .
[366] -15- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: الناس في الدنيا بالأموال، و في الآخرة بالأعمال [17] .
[367] -16- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: المراء يفسد الصداقة القديمة، و يحلل العقدة الوثيقة، و أقل ما فيه أن تكون فيه المغالبة، و المغالبة أس أسباب القطيعة [18] .
[368] -17- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: العتاب مفتاح المقال، و العتاب خير من الحقد [19] .
[369] -18- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: المصيبة للصابر واحدة، و للجازع اثنتان [20] .
[370] -19- و قال أيضا: قال يحيي بن عبدالحميد: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول لرجل ذم اليه ولدا له، فقال: العقوق ثكل من لم يثكل [21] .
[371] -20- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: الهزل فكاهة السفهاء، و صناعة الجهال [22] .
[372] -21- و قال أيضا:
و قال عليه السلام في بعض مواعظه: السهر ألذ للمنام، و الجوع يزيد في طيب الطعام يريد به الحث علي قيام الليل و صيام النهار [23] .
[373] -22- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: اذكر مصرعك بين يدي أهلك، و لا طبيب يمنعك، و لا حبيب ينفعك [24] .
[374] -23- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: اذكر حسرات التفريط تأخذ بقديم الحزم [25] .
[375] -24- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: الغضب علي من لا تملك عجز، و علي من تملك لؤم [26] .
[376] -25- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: الحكمة لا تنجع في الطباع الفاسدة [27] .
[377] -26- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: خير من الخير فاعله، و أجمل من الجميل قائله، و أرجح من العلم حامله، و شر من السوء جالبه، و أهول من الهول راكبه [28] .
[378] -27- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: اياك والحسد، فانه يبين فيك، و لا يعمل في عدوك [29] .
[379] -28- و قال أيضا:
و قال للمتوكل، جواب كلام دار بينهما: لا تطلب الصفاء ممن كدرت عليه، و لا الوفاء ممن غدرت به، و لا النصح ممن صرفت سوء ظنك اليه، فانما قلب غيرك لك كقلبك له [30] .
[380] -29- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: القوا النعم بحسن مجاورتها، و التمسوا الزيادة فيها بالشكر عليها، و اعلموا أن النفس أقبل شي ء لما أعطيت، و أمنع شي ء لما منعت [31] .
[381] -30- و عن الامام العسكري عليه السلام:
قال علي بن محمد عليهماالسلام: لو سلك الناس واديا و شعبا لسلكت وادي رجل عبدالله وحده خالصا مخلصا [32] .
[382] -31- قال المجلسي:
قال أبوالحسن الثالث عليه السلام: الحسد ما حق الحسنات، و الزهو جالب المقت، و العجب صارف عن طلب العلم، داع الي الغمط، و الجهل و البخل أذم الأخلاق، و الطمع سجية سيئة [33] .
[383] -32- و قال أيضا:
قال أبوالحسن الثالث عليه السلام: الغناء قلة تمنيك، و الرضا بما يكفيك، و الفقر شره [34] النفس و شدة القنوط [35] .
[384] -33- و قال أيضا:
و قال عليه السلام: العقوق يعقب القلة، و يؤدي الي الذلة [36] .
[385] -34- و روي أيضا:
عن «الدرة الباهرة»، قال أبوالحسن الثالث عليه السلام لرجل، و قد أكثر من افراط الثناء عليه: أقبل علي شأنك، فان كثرة الملق يهجم علي الظنة، و اذا حللت من أخيك في محل الثقة فاعدل عن الملق الي حسن النية [37] .
[386] -35- قال الحراني:
قال الحسن بن مسعود: دخلت علي أبي الحسن علي بن محمد عليهماالسلام، و قد نكبت اصبعي، و تلقاني راكب، و صدم كتفي و دخلت في زحمة، فخرقوا علي بعض ثيابي، فقلت: كفاني الله شرك من يوم فما شأنك؟ فقال عليه السلام لي: يا حسن! هذا و أنت تغشانا، ترمي بذنبك من لا ذنب له؟!
قال الحسن: فأثاب الي عقلي و تبينت خطئي، فقلت: يا مولاي! أستغفر الله، فقال: يا حسن! ما ذنب الأيام حتي صرتم تتشأمون بها اذا جوزيتم بأعمالكم فيها؟!
قال الحسن: أنا أستغفر الله أبدا، و هي توبتي يا ابن رسول الله! قال عليه السلام: والله! ما ينفعكم، و لكن الله يعاقبكم بذمها علي ما لا ذم عليها فيه، أما علمت يا حسن! أن الله هو المثيب و المعاقب و المجازي بالأعمال عاجلا و آجلا؟
قلت: بلي، يا مولاي! قال عليه السلام: لا تعد، و لا تجعل للأيام صنعا في حكم الله.
قال الحسن: بلي، يا مولاي! [38] .
پاورقي
[1] تحف العقول: 360، بحارالأنوار 75: 65 ح 4.
[2] المراد من الحير حرم الامام الحسين عليه السلام.
[3] تحف العقول: 361.
[4] تحف العقول: 361، بحارالأنوار 71: 182 ح 41.
[5] تحف العقول: 362.
[6] تحف العقول: 362، بحارالأنوار 78: 365 ح 1.
[7] المصدر السابق.
[8] المصدر السابق.
[9] المصدر السابق.
[10] المصدر السابق.
[11] المصدر السابق.
[12] أعلام الدين: 311، بحارالأنوار 78: 369، و 72: 316 ح 24.
[13] أعلام الدين: 311، بحارالأنوار 78: 369.
[14] أعلام الدين: 311، بحارالأنوار 78: 369.
[15] الحرون: الفرس الحرون، الذي لا ينقاد، و اذا اشتد به الجري وقف. «نفس المصدر».
[16] أعلام الدين: 311، بحارالأنوار 78: 369، و 368 ح 3.
[17] أعلام الدين: 311، بحارالأنوار 78: 369، و 368 ح 3.
[18] أعلام الدين: 311، بحارالأنوار 78: 369.
[19] المصدر السابق.
[20] أعلام الدين: 311، بحارالأنوار 78: 369، و 368 ح 3، و 82: 88 ح 38.
[21] أعلام الدين: 311، بحارالأنوار 78: 369.
[22] المصدر السابق.
[23] المصدر السابق.
[24] المصدر السابق.
[25] المصدر السابق.
[26] المصدر السابق.
[27] المصدر السابق.
[28] المصدر السابق.
[29] المصدر السابق.
[30] أعلام الدين: 312، بحارالأنوار 74: 181، و 78: 370.
[31] أعلام الدين: 312، بحارالأنوار 78: 370.
[32] التفسير المنسوب الي الامام العسكري 7: 329 ح 187، بحارالأنوار 70: 245 ح 19.
[33] بحارالأنوار 72: 199، و 1: 94 ح 26 قطعة منه، و 78: 368 ح 3.
[34] الشره: طلب المال مع عدم القناعة. مجمع البحرين 1: 507، (شره).
[35] بحارالأنوار 75: 109 ح 12 عن درة الباهرة، و 78: 368 ح 3.
[36] بحارالأنوار 74: 84 ح 95 و 78: 368 ح 3.
[37] بحارالأنوار 73: 295، و 78: 368 ح 3.
[38] تحف العقول: 361، بحارالأنوار 59: 2 ح 6.