بازگشت

دعاي عصر


[403] -12- قال الكفعمي:

الساعة العاشرة من ساعتين بعد صلاة العصر الي قبل اصفرار الشمس للهادي عليه السلام: يا من علا فعظم، يا من تسلط فتجبر، و تجبر فتسلط، يا من عز فاستكبر في عزه، يا من مد الظل علي خلقه، يا من امتن بالمعروف علي عباده، يا عزيزا ذا انتقام، يا منتقما بعزته من أهل الشرك، أسألك بحق وليك علي بن محمد عليهماالسلام عليك و أقدمه بين يدي حوائجي و رغبتي اليك، أن تصلي علي محمد و آل محمد، و أن تعينني [علي آخرتي و تختم لي بخير حتي تتوفاني و أنت عني راض، و تنقلني الي رحمتك و رضوانك، انك ذوالفضل العظيم و المن القديم] به علي قضاء حوائجي و نوافلي و فرائضي وبر اخواني و كمال طاعتك، برحمتك يا أرحم الراحمين، و أن تفعل بي كذا و كذا.

دعاء آخر لهذه الساعة:

اللهم أنت الولي الحميد، الغفور الودود، المبدي المعيد، ذو العرش المجيد، و البطش الشديد، فعال لما يريد، يا من هو أقرب الي من حبل الوريد، يا من هو علي كل شي ء شهيد، يا من لا يتعاظمه غفران الذنوب، و لا يكبر عليه الصفح عن العيوب، أسألك بجلالك و بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، و بقدرتك التي قدرت بها علي خلقك، و برحمتك التي وسعت كل شي ء، و بقوتك التي ضعف بها كل قوي، و بعزتك التي ذل لها كل عزيز، و بمشيتك التي صغر فيها كل كبير، و برسولك الذي رحمت به العباد و هديت به الي سبيل الرشاد، و بأميرالمؤمنين علي بن أبي طالب أول من آمن برسولك و صدق، و الذي و في بما عاهد عليه و تصدق، و بالامام البر علي بن محمد عليهماالسلام الذي كفيته حيلة الأعداء، و أريتهم عجيب الآية اذ توسلوا به في الدعاء أن تصلي علي محمد و آل محمد، فقد استشفعت بهم اليك، و قدمتهم أمامي و بين يدي حوائجي، و أن تجعلني من كفايتك في حرز حريز، و من كلاءتك تحت عز عزيز، و توزعني شكر آلائك و مننك، و توفقني للاعتراف بأياديك و نعمك، يا أرحم الراحمين [1] .


پاورقي

[1] المصباح: 190، بلد الامين: 145، بحارالأنوار 86: 352.