بازگشت

دعاي پس از نماز وتر


[406] -15- قال الطوسي:

روي ابن عياش، عن محمد بن أحمد الهاشمي المنصوري، عن أبيه أبي موسي، عن سيدنا أبي الحسن علي بن محمد عليهماالسلام أنه كان يدعو في هذه الساعة [بعد نافلة الوتر] به، فادع بهذا، فانه خرج عن العسكري عليه السلام في قول ابن عياش:

يا نور النور! يا مدبر الأمور! يا مجري البحور! يا باعث من في القبور! يا كهفي حين تعييني المذاهب، و كنزي حين تعجزني المكاسب، و مؤنسي حين تجفوني الأباعد، و تملني الأقارب، و منزهي بمجالسة أوليائه، و مرافقة أحبائه في رياضه، و ساقي بمؤانسته من نمير حياضه، و رافعي بمجاورته من ورطة الذنوب الي ربوة التقريب، و مبدلي بولايته عزة العطايا من ذلة الخطايا.

أسألك يا مولاي! ب (الفجر و الليالي العشر، و الشفع و الوتر، و الليل اذا يسر)، و بما جري به قلم الأقلام بغير كف و لا ابهام، و بأسمائك العظام، و بحججك علي جميع الأنام عليهم منك أفضل السلام، و بما استحفظتهم من أسمائك الكرام، أن تصلي عليهم، و ترحمنا في شهرنا هذا، و ما بعده من الشهور و الأيام، و أن تبلغنا شهر القيام في عامنا هذا، و في كل عام، يا ذا الجلال و الاكرام! و المنن الجسام، و علي محمد و آله منا أفضل السلام [1] .


پاورقي

[1] مصباح المتهجد: 800، اقبال الأعمال 3: 188، بحارالأنوار 98: 382.