بازگشت

حرز امام


[412] -21- قال السيد ابن طاوس:

حرز لمولانا علي بن محمد النقي عليهما أفضل الصلوات و أكمل التحيات:

قال الشيخ علي بن عبدالصمد: أخبرني جماعة من أصحابنا أكثرهم الله تعالي، منهم الشيخ جدي قال: حدثني أبي الفقيه أبوالحسن رحمه الله، قال: حدثنا الشيخ أبوجعفر محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله،

و أخبرني الشيخ أبوعبدالله الحسين بن أحمد بن طحال المقدادي، قال: حدثنا أبومحمد الحسين بن الحسين بن بابويه، عن الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي رحمه الله، قال: أخبرني جماعة من أصحابنا، عن أبي المفضل محمد بن عبدالله الشيباني، قال: حدثني أبوأحمد عبدالله بن الحسين بن ابراهيم العلوي، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبدالعظيم بن عبدالله الحسني: أن أباجعفر محمد بن علي الرضا عليهماالسلام كتب هذه العوذة لابنه أبي الحسن علي بن محمد عليهم السلام، و هو صبي في المهد، و كان يعوذه بها، و يأمر أصحابه به، الحرز:

بسم الله الرحمن الرحيم

لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم، اللهم رب الملائكة و الروح و النبيين و المرسلين، و قاهر من في السماوات و الأرضين، و خالق كل شي ء و مالكه، كف عنا بأس أعدائنا و من أراد بنا سوءا من الجن و الانس، و أعم أبصارهم و قلوبهم، و اجعل بيننا و بينهم حجابا و حرسا و مدفعا، انك ربنا لا حول و لا قوة لنا الا بالله عليه توكلنا و اليه أنبنا و اليه المصير.

ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا، و اغفر لنا ربنا، انك أنت العزيز الحكيم، ربنا عافنا من كل سوء، و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، و من شر ما يسكن في الليل و النهار، و من شر كل سوء، و من شر كل ذي شر.

رب العالمين و آله المرسلين، صل علي محمد و آله أجمعين و أوليائك، و خص محمدا و آله أجمعين بأتم ذلك، و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم.

بسم الله و بالله أومن بالله، و بالله أعوذ، و بالله أعتصم، و بالله أستجير، و بعزة الله و منعته أمتنع من شياطين الانس و الجن، و من رجلهم، و خيلهم و ركضهم، و عطفهم، و رجعتهم، و كيدهم، و شرهم، و شر ما يأتون به تحت الليل، و تحت النهار من البعد و القرب، و من شر الغائب و الحاضر و الشاهد و الزائر أحياء و أمواتا أعمي و بصيرا، و من شر العامة و الخاصة، و من شر نفس و وسوستها، و من شر الدناهش [1] و الحسن و اللمس و اللبس، و من عين الجن و الانس.

و بالاسم الذي اهتز به عرش بلقيس، أعيذ ديني و نفسي و جميع ما تحوطه عنايتي من شر كل صورة، أو خيال، أو بياض، أو سواد، أو تمثال، أو معاهد، أو غير معاهد ممن يسكن الهواء و السحاب و الظلمات و النور، و الظل و الحرور، و البر و البحور، و السهل و الوعور، و الخراب و العمران، و الآكام و الآجام و الغياض، و الكنائس و النواويس، و الفلوات و الجبانات، و من شر الصادرين و الواردين ممن يبدو بالليل و ينتشر بالنهار، و بالعشي و الأبكار، و الغدو و الآصال، و المريبين و الأسامرة و الأفاثرة [الأفاترة] و الفراعنة و الأبالسة، و من جنودهم و أزواجهم و عشائرهم و قبائلهم، و من همزهم و لمزهم و نفثهم و وقاعهم و أخذهم و سحرهم و ضربهم و عبثهم و لمحهم و احتيالهم و اختلافهم.

و من شر كل ذي شر من السحرة و الغيلان و أم الصبيان، و ما ولدوا و ما وردوا، و من شر كل ذي شر داخل و خارج و عارض و متعرض و ساكن و متحرك، و ضربان عرق و صداع و شقيقة، و أم ملدم و الحمي و المثلثة و الربع و الغب و النافضة و الصالبة و الداخلة و الخارجة، و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، انك علي صراط مستقيم، و صلي الله علي نبيه محمد و آله الطاهرين [2] .

[413] -22- و قال أيضا:

حرز آخر لعلي بن محمد النقي عليهماالسلام:

بسم الله الرحمن الرحيم

يا عزيز العز في عزه! ما أعز عزيز العز في عزه، يا عزيز! أعزني بعزك، و أيدني بنصرك و ادفع [بعد] عني همزات الشياطين، و ادفع عني بدفعك، و امنع عني بصنعك، و اجعلني من خيار خلقك، يا واحد، يا أحد، يا فرد، يا صمد [3] .


پاورقي

[1] الدناهش: في الحديث: أعوذ بك من الدناهش، قيل هي جنس من اجناس الجن (هامش مهج الدعوات).

[2] مهج الدعوات: 42، بحارالأنوار 94: 361 ح 1.

[3] مهج الدعوات: 44، بحارالأنوار 94: 363 ح 2.