[421] -30- و قال أيضا:

حدثني محمد بن جعفر الرزاز الكوفي، عن محمد بن عيسي بن عبيد، عمن ذكره، عن أبي الحسن عليه السلام قال: تقول ببغداد، السلام عليك يا ولي الله، السلام عليك يا حجة الله، السلام عليك يا نورالله في ظلمات الأرض، السلام عليك يا من بدا لله في شأنه، أتيتك عارفا بحقك، معاديا لأعدائك، فاشفع عند ربك، يا مولاي!

قال: وادع الله، و اسأل حاجتك.

قال: و سلم بهذا علي أبي جعفر محمد بن علي عليهماالسلام [1] .

[422] -31- و قال أيضا:

اذا أردت زيارة موسي بن جعفر و محمد بن علي عليهم السلام فاغتسل، و تنظف والبس ثوبيك الطاهرين، وزر قبر أبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام و محمد بن علي بن موسي الرضا عليهم السلام، و قل حين تصير عند قبر موسي بن جعفر:

السلام عليك يا ولي الله، السلام عليك يا حجة الله، السلام عليك يا نور الله في ظلمات الأرض، السلام عليك يا من بدا لله في شأنه، أتيتك زائرا عارفا بحقك، معاديا لأعدائك، مواليا لأوليائك، فاشفع لي عند ربك: يا مولاي!

ثم سل حاجتك، ثم سلم علي أبي جعفر محمد الجواد بهذه الأحرف، و ابدأ بالغسل و قل:

اللهم صل علي محمد بن علي الامام البر التقي النقي الرضي المرضي، و حجتك علي من فوق الأرضين و من تحت الثري، صلاة كثيرة تامة نامية زاكية مباركة متواصلة متواترة مترادفة، كأفضل ما صليت علي أحد من أوليائك.

السلام عليك يا ولي الله، السلاك عليك يا نور الله، السلام عليك يا حجة الله، السلام عليك يا امام المؤمنين، السلام عليك يا خليفة النبيين و سلالة الوصيين.

السلام عليك يا نورالله في ظلمات الأرض، أتيتك زائرا عارفا بحقك، معاديا لأعدائك، مواليا لأوليائك، فاشفع لي عند ربك، يا مولاي!

ثم سل حاجتك، فانها تقضي ان شاء الله تعالي.

قال: و تقول عند قبر أبي الحسن عليه السلام ببغداد، و يجزي في المواطن كلها أن تقول: السلام علي أولياء الله و أصفيائه، السلام علي أمناء الله و أحبائه، السلام علي أنصار الله و خلفائه.

السلام علي محال معرفة الله، السلام علي مساكن ذكر الله، السلام علي مظاهر أمر الله و نهيه.

السلام علي الدعاة الي الله، السلام علي المستقرين في مرضات الله، السلام علي الممحصين في طاعة الله، السلام علي الأدلاء علي الله.

السلام علي الذين من والاهم فقد والي الله، و من عاداهم فقد عادي الله، و من عرفهم فقد عرف الله، و من جهلهم فقد جهل الله، و من اعتصم بهم فقد اعتصم بالله، و من تخلي منهم فقد تخلي من الله.

أشهد الله أني سلم لمن سالمكم، و حرب لمن حاربكم، مؤمن بسركم و علانيتكم، مفوض في ذلك كله اليكم، لعن الله عدو آل محمد من الجن و الانس، و أبرأ الي الله منهم، و صلي الله علي محمد و آله.

و هذا يجزي في المشاهد كلها، و تكثر من الصلاة علي محمد و آله، و تسمي واحدا واحدا بأسمائهم، و تبرأ من أعدائهم، و تخير بنفسك من الدعاء و للمؤمنين و للمؤمنات [2] .