بازگشت

دعاؤه في التوحيد لله تعالي


الهي تاهت اوهام المتوهمين، و قصر طرف الطارفين، و تلاشت اوصاف الواصفين، و اضمحلت اقاويل المبطلين عن الدرك لعجيب شأنك، او الوقوع بالبلوغ الي علوك.

فانت في المكان الذي لا يتناهي، و لم تقع عليك عيون باشارة و لا عبارة، هيهات ثم هيهات، يا اولي، يا وحداني، يا فرداني، شمخت في العلو بعز الكبر، و ارتفعت من وراء كل غورة و نهاية بجبروت الفخر.