بازگشت

كلامه في علم الله تعالي


عن أيوب بن نوح أنه كتب الي ابي الحسن عليه السلام يسأله عن الله عزوجل، أكان يعلم الاشياء قبل أن يخلق الاشياء و كونها، أو لم يعلم ذلك حتي خلقها و أراد خلقها و تكوينها، فعلم ما خلق عند ماخلق، و ما كون عند ما كون؟ فوقع عليه السلام بخطه:

لم يزل الله عالما بالاشياء قبل أن يخلق الاشياء كعلمه بالاشياء بعد ما خلق الاشياء.