بازگشت

كلامه في حدوث القرآن و قدمه


عن محمد بن عيسي اليقطيني قال: كتب علي بن محمد بن علي بن موسي الرضا عليهم السلام الي بعض شيعته ببغداد:

بسم الله الرحمن الرحيم، عصمنا الله و اياك من الفتنة، فان يفعل فقد اعظم بها نعمة، و ان لا يفعل فهي الهلكة، نحن نري ان الجدال في القرآن بدعة، اشترك فيها السائل و المجيب، فيتعاطي السائل ما ليس له، و يتكلف المجيب ما ليس عليه، و ليس الخالق الا الله عزوجل، و ما سواه مخلوق، و القران كلام الله، لا تجعل له اسما من عندك فتكون من الضالين، جعلنا الله و اياك من الذين يخشون ربهم بالغيب و هم من الساعة مشفقون.