بازگشت

مقداري از معجزات آن جناب


1- أخبرني أبوالقاسم جعفر بن محمد عن محمد عن يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلي بن محمد عن الوشاء عن خيران الأسباطي قال: قدمت عي أبي الحسن علي بن محمد عليهماالسلام المدينة، فقال لي: ما خبر الواثق عندك؟ قلت: جعلت فداك خلفته في عافية أنا من أقرب الناس عهدا به، عهدي به منذ عشرة ايام، قال: فقال لي: ان أهل المدينة يقولون: انه قدمات! فقلت: أنا أقرب الناس به عهدا؟ قال: فقال لي: ان الناس يقولون: انه قد مات؟ فلما قال لي «ان الناس يقولون» علمت أنه يعني نفسه، ثم قال لي: ما فعل جعفر؟ قلت: تركته أسوأ الناس حالا في السجن، قال:

فقال لي: أما انه صاحب الأمر، ثم قال: ما فعل ابن الزيات؟ قلت: الناس معه و الأمر أمره، فقال: أما انه شؤم عليه، قال: ثم سكت و قال لي: لابد أن تجري مقادير الله و أحكامه يا خيران! مات الواثق و قد قعد المتوكل جعفر، و قد قتل ابن الزيات، قلت: متي جعلت فداك؟ فقال: بعد خروجك بستة أيام.

2- أخبرني أبوالقاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن ابراهيم بن محمد الطاهري قال: مرض المتوكل من خراج خرج به فأشرف منه علي الموت فلم يجسر أحد أن يمسه بحديدة، فنذرت أمه ان عوفي أن تحمل الي أبي الحسن علي بن محمد عليهماالسلام مالا جليلا من مالها، و قال له الفتح بن خاقان: لو بعثت الي هذا الرجل يعني أباالحسن عليه السلام فسألته فانه ربما كان عنده صفة شي ء يفرج الله به عنك، فقال: ابعثوا اليه، فمضي الرسول و رجع، فقال: خذوا كسب الغنم فديفوه بما ورد و ضعوه علي الخراج فانه نافع باذن الله، فجعل من بحضرة المتوكل يهزأ من قوله، فقال لهم الفتح: و ما يضره من تجربة ما قال؟ فو الله اني لأرجو الصلاح به، فأحضر الكسب و ديف بماء الورد و وضع علي الخراج فانفتح و خرج ما كان فيه، فبشرت أم المتوكل بعافيته، فحملت الي أبي الحسن عليه السلام عشرة آلاف دينار تحت ختمها، و استقل المتوكل من علته.

فلما كان بعد أيام سعي البطحائي بأبي الحسن عليه السلام الي المتوكل و قال: عنده سلاح و أموال فتقدم المتوكل الي سعيد الحاجب أن يهجم عليه ليلا و يأخذ ما يجده عنده من الأموال و السلاح و يحمله اليه، قال ابراهيم بن محمد: قال لي سعيد الحاجب: صرت الي دار أبي الحسن عليه السلام بالليل و معي سلم فصعدت منه الي السطح و نزلت من الدرجة الي بعضها في الظلمة فلم أدر كيف أصل الي الدار، فناداني أبوالحسن عليه السلام من الدار: يا سعيد! مكانك حتي يأتوك بشمعة، فلم ألبث أن أتوني بشمعة، فنزلت فوجدت عليه جبة صوف و قلنسوة منها و سجادته علي حصير بين يديه، و هو مقبل علي القبلة، فقال لي: دونك البيوت فدخلتها و فتشتها، فلم أجد فيها شيئا، و وجدت البدرة مختومة بخاتم أم المتوكل، و كيسا مختوما معها، فقال لي أبوالحسن عليه السلام: دونك المصلي، فرفعته فوجدت سيفا في جفن ملبوس فأخذت ذلك و صرت اليه، فلما نظر الي خاتم أمه علي البدرة بعث اليها فخرجت اليه فسألها عن البدرة، فأخبرني بعض خدم الخاصة أنها قالت: كنت نذرت في علتك ان عوفيت أن أحمل اليه من مالي عشرة آلاف دينار، فحملتها اليه و هذا خاتمي علي الكيس ما حركه، و فتح الكيس الآخر فاذا فيه أربعمائة دينار فأمر أن يضم الي البدرة بدرة أخري و قال لي: احمل ذلك ذلك الي أبي الحسن عليه السلام و اردد عليه السيف و الكيس بما فيه، فحملت ذلك اليه و استحييت منه، فقلت له: يا سيدي عز علي دخولي دارك بغير اذنك، و لكني مأمور فقال لي: «و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون».

3- أخبرني أبوالقاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد عن المعلي بن محمد عن أحمد بن محمد بن عبدالله عن علي بن محمد النوفلي قال: قال لي محمد بن الفرج الرخجي: ان أباالحسن عليه السلام كتب اليه: يا محمد! أجمع أمرك و خذ حذرك. قال: فأنا في جمع أمري لست أدري ما المراد بما كتب به الي حتي ورد علي رسول، حملني من مصر مصفدا بالحديد، و ضرب علي كل ما أملك فمكثت في السجن ثماني سنين، ثم ورد علي كتاب منه و أنا في السجن: يا محمد بن الفرج لا تنزل في ناحية الجانب الغربي. فقرأت الكتاب و قلت في نفسي: يكتب أبوالحسن عليه السلام الي بهذا و أنا في السجن؟ ان هذا لعجب! فما مكثت الا أياما يسيرة حتي أفرج عني و حلت قيودي و خلي سبيلي قال: فكتبت اليه بعد خروجي أسأله أن يسأل الله أن يرد علي ضياعي، فكتب الي: سوف ترد عليك و ما يضرك ألا يرد عليك. قال علي بن محمد النوفلي: فلما شخص محمد بن الفرج الرخجي الي العسكر كتب له برد ضياعه، فلم يصل الكتاب حتي مات.

4- قال علي بن محمد النوفلي: و كتب أحمد بن الخضيب الي محمد بن الفرج بالخروج الي العسكر فكتب الي أبي الحسن عليه السلام يشاوره، فكتب اليه أبوالحسن عليه السلام: أخرج فان فيه فرجك ان شاء الله، فخرج فلم يلبث الا يسيرا حتي مات.

5- و روي أحمد بن عيسي قال: أخبرني يعقوب قال: رأيت محمد بن الفرج قبل موته بالعسكر في عشية من العشايا و قد استقبل أباالحسن عليه السلام، فنظر اليه نظرا شافيا فاعتل محمد بن الفرج من الغد فدخلت عليه عائدا بعد أيام من علته، فحدثني أن أباالحسن عليه السلام قد أنفذ اليه بثوب و أرانيه مدرجا تحت رأسه، قال: فكفن و الله فيه.

6- ذكر احمد بن محمد بن عيسي قال: حدثني أبويعقوب قال: رأيت أباالحسن مع أحمد بن الخضيب يتسايران، و قد قصر أبوالحسن عليه السلام عنه فقال له ابن الخضيب: سرجلعت فداك! فقال له أبوالحسن عليه السلام: أنت المقدم فما لبثنا الا أربعة أيام حتي وضع الدهق علي ساق ابن الخضيب و قتل.

7- قال: و ألح عليه ابن الخضيب في الدار التي كان قد نزلها و طالبه بالانتقال منها و تسليمها اليه، فبعث اليه أبوالحسن عليه السلام: لأقعدن بك من الله مقعدا لا تبقي لك معه باقية، فأخذه الله في تلك الأيام.

8- و روي الحسين بن الحسن الحسني قال: حدثني أبوالطيب يعقوب بن ياسر قال: كان المتوكل يقول: و يحكم قد أعياني أمر ابن الرضا و جهدت أن يشرب معي و أن ينادمني فامتنع و جهدت أن أجد فرصة في هذا المعني فلم أجدها؟ فقال له بعض من حضر: ان لم تجد من ابن الرضا ما تريده من هذه الحال فهذا أخوه موسي قصاف عزاف يأكل و يشرب و يعشق و يتخالع، فأحضره و أشهره فان الخبر يشيع عن ابن الرضا بذلك، و لا يفرق الناس بينه و بين أخيه و من عرفه اتهم أخاه بمثل فعاله، فقال: أكتبوا باشخاصه مكرما فأشخص مكرما فتقدم المتوكل يتلقاه جميع بني هاشم، و القواد و سائر الناس، و عمل علي أنه اذا وافي أقطعه قطيعة و بني له فيها و حول اليها الخمارين و القيان، و تقدم بصلته و بره و أفرد له منزلا سريا يصلح أن يزوره هو فيه.

فلما وافي موسي تلقاه أبوالحسن عليه السلام في قنطرة و صيف و هو موضع يتلقي فيه القادمون، فسلم عليه و وفاه حقه، ثم قال له: ان هذا الرجل قد أحضرك ليهتكك و يضع منك فلا تقر له أنك شربت نبيذا قط، و اتق الله يا أخي أن ترتكب محظورا. فقال له موسي: انما دعاني لهذا فما حيلتي؟ قال: فلا تضع من قدرك و لا تعص ربك و لا تفعل ما يشينك فما غرضه الا هتكك، فأبي عليه موسي فكرر عليه أبوالحسن عليه السلام القول و الوعظ و هو مقيم علي خلافه، فلما رأي أنه لا يجيب قال له: أما ان المجلس الذي تريد الاجتماع معه عليه، لا تجتمع عليه أنت و هو أبدا. قال: فأقام موسي ثلاث سنين يبكر كل يوم الي باب المتوكل فيقال له: قد تشاغل اليوم فيروح فيقال له: قد سكر فيبكر، فيقال له: قد شرب دواء، فما زال علي هذا ثلاث سنين حتي قتل المتوكل، و لم يجتمع معه علي شراب.

9- و روي محمد بن علي قال: أخبرني زيد بن علي بن الحسين بن زيد قال: مرضت فدخل الطبيب علي ليلا و وصف لي دواء آخذه في السحر كذا و كذا يوما، فلم يمكني تحصيله من الليل و خرج البيب من الباب، و ورد صاحب أبي الحسن عليه السلام في الحال و معه صرة فيها ذلك الدواء بعينه فقال لي: أبوالحسن عليه السلام يقرئك السلام و يقول: خذ هذا الدواء كذا و كذا يوما فأخذته فشربت، فبرأت. قال محمد بن علي: فقال لي زيد بن علي: يا محمد أين الغلاة عن هذا الحديث!

در ذكر شمه اي از نشانه ها و براهين امامت و معجزات حضرت هادي

1- ابن قولويه (به سندش) از خيران اسباطي روايت كرده گفت: به نزد حضرت ابي الحسن هادي عليه السلام در مدينه رفتم، پس به من فرمود: از واثق (خليفه ي عباسي) چه خبر داري؟ گفتم: قربانت گردم! او به سلامت بود، و من ديدارم با او از همه كس نزديك تر است. ده روز است كه من از او جدا شده و او را ديدار كرده ام. حضرت فرمود: مردم مدينه مي گويند: واثق مرده است؟ گفتم: من از همه كس ديدارم به او نزديك تر است؟ فرمود: مردم مدينه مي گويند: مرده است، و چون فرمود: مردم مي گويند، دانستم كه مقصودش از مردم خود آن جناب است، سپس فرمود: جعفر چه كرد؟ (مقصود جعفر بن معتصم، متوكل عباسي است) گفتم: او در زندان به بدترين حالات به سر مي برد. گويد: فرمود: آگاه باش كه او هم اكنون خليفه و زمامدار است. سپس فرمود: ابن زيات (وزير واثق) چه شد؟ گفتم: مردم پشتيبانش بودند و فرمان، فرمان او بود! فرمود: اين قدرت برايش شوم بود. سپس خاموش شد و فرمود: به ناچار مقدرات و احكام خدا بايد جاري شود. اي خيران! واثق مرد و متوكل به جاي او نشست و ابن زيات هم كشته شد! عرض كردم! چه وقت قربان گردم؟! فرمود: شش روز پس از اينكه تو بيرون آمدي.

2- و از ابن نعيم بن محمد طاهري روايت مي كند كه گفت: متوكل عباسي به واسطه ي دمل و غده اي كه بيرون آورد بيمار شد به طوري كه رو به مرگ رفت و كسي جرأت نمي كرد براي جراحي ان، آهن به او نزديك كند و آن دمل را ببرد. پس مادرش نذر كرد كه اگر از اين بيماري بهبود يابد مال زيادي از مال شخصي خود براي حضرت ابي الحسن هادي عليه السلام بفرستد. فتح بن خاقان (يكي از نزديكان متوكل) به متوكل گفت: خوب است كسي را نزد اين مرد؛ يعني، ابي الحسن هادي بفرستي و از او (راجع به اين بيماري) پرسشي كني؟ زيرا چه بسا او دستوري دهد و معالجه اي براي اين بيماري بداند كه سبب شود خداوند گشايشي دهد. متوكل گفت: نزدش بفرستيد. پس فرستاده ي متوكل رفت و برگشت و گفت: كسب [1] .

گوسفند را بگيريد و با گلاب آن را بساييد و مخلوط كنيد و روي دمل بگذاريد كه به اذن خدا نافع است، پس كساني كه نزد متوكل حاضر بودند اين معالجه را به مسخره و ريشخند گرفتند. فتح بن خاقان گفت: تجربه كردن اين كار زياني ندارد، و به خدا! من اميد بهبودي از دستور او دارم. پس همان كسب را حاضر كرده باگلاب ممزوج نموده روي ان گذاردند، و آن دمل سرباز كرد و آنچه در ان بود بيرون آمد، و به مادر متوكل مژده ي بهبود او را دادند، و او ده هزار دينار سر به مهر خودش براي حضرت هادي عليه السلام فرستاد و متوكل از آن بيماري كاملا بهبود يافت.

پس از چند روز كه از اين جريان گذشت بطحايي (علوي كه از نواده هاي حضرت مجتبي عليه السلام بود و خود و اجدادش از طرفداران و پشتيبانان سرسخت بني عباس بودند) نزد متوكل از حضرت هادي عليه السلام سعايت و بدگويي كرد و گفت: مالها و اسلحه هاي جنگي نزد او است (كه براي جنگ با شما آماده كرده است) پس متوكل به سعيد، دربان (مخصوص خود) گفت: شبانه به خانه ي او برو و هر چه در خانه پيش او پول و اسلحه است برداشته به نزد من بياور! ابراهيم بن محمد گويد: سعيد حاجب (دربارن) به من گفت: من شبانه به خانه حضرت هادي رفتم و نردباني همراه داشتم پس به بام خانه بالا رفته و از پله هاي نردبان پايين مي آمدم و در تاريكي نمي دانستم چگونه از كجا وارد خانه شوم، حضرت هادي از ميان خانه صدا زد: اي سعيد! به جاي خود باش تا چراغ و روشنايي برايت بياورند. طولي نكشيد شمعي آوردند و من پايين رفتم ديدم آن حضرت جبه ي پشميني در بر و كلاهي پشمين بر سر دارد و جانماز حصيري در پيش روي او است و رو به قبله است، پس به من فرمود: اين اطاقها در اختيار تو. من به همه ي اطاقها رفتم و همه را بازرسي كرده چيزي نيافتم، جز آن كيسه پولي كه مادر متوكل با مهر خودش براي آن حضرت فرستاده بود، و كيسه ي ديگري كه سر به مهر بود. آن حضرت به من فرمود جانماز را بازرسي كن، من آن را نيز بلند كرده ديدم شمشيري در غلاف پوشيده زير آن است، آن را با كيسه ها برداشته به نزد متوكل بردم، چون نگاهش به مهر مادرش كه بر كيسه بود افتاد نزد او فرستاده مادر را احضار كرد، و چون آمد از آن كيسه پول (كه مهر او را داشت) پرسيد؟ برخي از خدمتكاران مخصوص به من خبر داده كه مادرش در پاسخ او گفت: من آنگاه كه تو بيمار بودي نذر كردم كه اگر بهبود يافتي ده هزار دينار از مال خودم براي او بفرستم، و چون سالم شدي اين پول را براي او فرستادم و اين هم مهر من است كه روي كيسه است، كيسه ي ديگر را متوكل باز كرد چهار صد درهم در آن بود، پس دستور داد كيسه پول ديگري بدانها بيفزايند و به من دستور داد آنها را به نزد ابي الحسن هادي ببر و شمشير و آن كيسه ي ده هزار ديناري را نيز به او بازگردان. گويد: من آن را بازگردانده و از او شرم داشتم، پس به او عرض كردم: اي آقاي من! بر من ناگوار و دشوار است كه بدون اجازه ي شما به خانه ات درآمدم؛ ولي چه كنم كه من مأمورم؟! به من فرمود: «به زودي ستمگران خواهند دانست چه سرانجامي دارند».

3- و از علي بن محمد نوفلي روايت كرده كه گويد: محمد بن فرج رخجي به من گفت: حضرت هادي به من نوشت: اي محمد! كار و بار خود را گرد آور و احتياط خويش بدار. گويد: من مشغول جمع آوري كارهاي خود شدم و نمي دانستم آن حضرت چه مقصودي از آنچه نوشته بود داشت تا آنكه فرستاده و مأموري (از جانب خليفه يا حكومت) آمد و مرا دست بسته به زنجير از مصر حركت داد، و هر چه داشتم مهر و موم كرده (توقيف كردند)، پس هشت سال در زندان ماندم آنگاه نامه اي از آن حضرت به من رسيد كه اي محمد بن فرج! در ناحيه ي غربي (بغداد) منزل مكن. من نامه را خواندم و با خود گفتم: من در زندانم و امام هادي به من چنين مي نويسد؟! خيلي عجيب و شگفت آور است! چند روزي نگذشت كه آزاد شدم و زنجيرها را از من باز كردند، پس نامه اي براي آن حضرت نوشتم و درخواست كردم از خدا بخواهد آب و ملك مرا به من بازگردانند!؟ حضرت نوشت: به زودي آب و ملكت را به تو باز مي گردانند و اگر هم باز نگردانند به تو زياني نرسد. علي بن محمد نوفلي (راوي حديث) گويد: چون محمد بن فرج را به سامره فرستادند دستوري كتبي برايش صادر شد كه املاكش را به او برگردانند، ولي هنوز نامه به دستش نرسيده بود كه از دنيا رفت.

4- علي بن محمد نوفلي گويد: احمد بن خضيب نامه اي به محمد بن فرج نوشت و از او درخواست كرد به سامرا برود. محمد بن فرج به حضرت هادي نوشت و در اين باره با آن حضرت مشورت كرد. حضرت به او نوشت: برو كه گشايش كار تو شاء الله در آن است. محمد بن فرج بيرون رفت و چيزي نگذشت كه از دنيا رفت.

5- احمد بن عيسي از أبي يعقوب روايت كند كه گفت: شبي محمد بن فرج را پيش از مرگش در سامره ديدم كه به استقبال امام هادي عليه السلام آمده بود، پس آن حضرت نگاهي طولاني به او كرده و فرداي آن روز محمد بن فرج بيمار شد. من پس از چند روز به عيادت او رفتم و او به من گفت: حضرت هادي برايش جامه اي فرستاده و آن جامه را كه پيچيده و زير سرش نهاده بود به من نشان داد. گويد: به خدا! او در همان جامه كفن كردند.

6- و نيز احمد به عيسي از ابي يعقوب روايت كند كه گفت: حضرت هادي عليه السلام را ديدم با احمد بن خضيب (كه يكي از افسران متوكل بود و سپس وزير منتصر شد و پس از منتصر مستعين خليفه او را بكشت) راه مي روند و حضرت هادي از او عقب ماند. ابن خضيب گفت: پيش برو قربانت گردم! حضرت فرمود: تو مقدم هستي! پس چهار روز بيشتر نگذشت كه چوبهاي شكنجه را به پاي ابن خضيب بسته و كشته شد.

7- گويد: و اين ابن خضيب براي تخليه ي خانه اي كه آن حضرت در آن منزل كرده بود به آن حضرت اصرار و سختگيري مي نمود كه زودتر از آنجا منتقل شود و خانه را به او بدهد، پس آن حضرت براي او پيغام فرستاد: چنان خدا را درباره تو مي خوانم و نفرين كنم كه هيچ چيز براي تو به جاي نماند! و در همان روزها خداوند او را گرفتار كرد.

8- و حسين بن حسن از يعقوب بن ياسر روايت كرده كه گفت: متوكل (به اطرافيانش) مي گفت: واي بر شما! كار ابن الرضا (امام هادي عليه السلام) مرا درمانده و عاجز كرده هر چه كوشش كرده ام كه با من ميگساري و هم نشيني كند، خودداري مي كند، و هر چه كوشش كرده ام كه فرصتي از او در اين باره به دست آورم چنين فرصتي نيافته ام (كه در نتيجه او را پيش مردم ميگسار و گنهكار معرفي كنم) يكي از حاضران گفت: اگر آنچه خواهي از او به دست نيايد و چنين فرصتي از او پيدا نكني پس به وسيله ي برادرش موسي اين مقصود را انجام ده كه او تا بتواند در خوانندگي، نوازندگي و لهو و لعب كوتاهي نكند، مي خورد و مي نوشد و عشق مي ورزد و مي خوارگي مي كند، پس او را بخواه و در انظار و برابرچشم مردم او را به اين كارها وادار كن و در نتيجه در ميان مردم خبر بپيچد كه ابن الرضا چنين كرده، و مردم ميان او و برادرش فرقي نگذارند، هر كس نيز كه او را بشناسد (وقتي چنين بداند) برادرش را نيز متهم به كارهاي او مي كند (و مقصود تو درهر حال انجام خواهد شد)

متوكل گفت: بنويسيد او را محترمانه (به سامرا) بفرستند، پس موسي را با احترام تمام (به سامرا) فرستادند و متوكل دستور داد همه ي بني هاشم و سرلشگران و ديگر مردمان به استقبال او بروند، و تصميم بر اين بود (يا با موسي قرار بسته بودند) كه چون به سامرا رود زمينهايي را به او واگذار كند و ساختماني در آنجا برايش بنا كند، و ميگساران و زنان خواننده نزد او بفرستد و دستور داده بود با او احسان كنند و درباره اش خوشرفتاري شود و خانه ي زيبايي جداگانه برايش آماده سازند كه خود متوكل در آنجا به ديدنش رود.

چون موسي به سامرا رسيد حضرت هادي عليه السلام در پل وصيف كه جايي بود براي استقبال از آنان كه به شهر سامرا وارد مي شدند، به ديدار موسي رفت و بر او سلام كرده و احترامات لازمه را به جا آورد آنگاه به او فرمود: همانا اين مرد تو را به اين شهر آورده كه آبرويت را بريزد، و پرده ي حرمتت را بدرد، و از ارزش تو بكاهد. مبادا نزد او اقرار كني كه هيچ گاه شراب خورده اي! اي برادر! از خدا بترس كه مرتكب گناهي شوي! موسي گفت: اكنون كه مرا براي اين كار خواسته چاره ي من چيست؟ فرمود: از ارزش و رتبه ي خود مكاه، و نافرماني پروردگار خويش مكن، و كاري كه آبرويت را بريزد انجام مده، زيرا اين مرد مقصودي جز ريختن آبرو و پرده دري تو ندارد! موسي نصيحت خضرت هادي را نپذيرفت، و آن حضرت هر چه به او اصرار كرد و او را پند داد او از سخن خود دست بر نداشت و زير بار نصيحتهاي آن حضرت نرفت، همين كه حضرت ديد موسي اندرز او را نمي پذيرد فرمود: حال كه چنين است پس بدان كه آن مجلسي كه تو مي خواهي با او يك جا جمع شويد هرگز فراهم نخواهد شد. رواي گويد: موسي سه سال در سامرا ماند و هر روز به در خانه ي متوكل مي آمد (كه به نزد او رود) به او مي گفتند: امروز متوكل سرگرم كاري است (كه ملاقات با او ميسوز نيست) پس آن روز مي رفت و فردا مي آمد به او مي گفتند: امروز مست است، روز ديگر مي آمد مي گفتند: امروز دواخورده، و هم چنان سه سال بر اين منوال گذشت تا اينكه متوكل كشته شد و در مجلس شراب و مي خوارگي با او ننشت.

9- و محمد بن علي از زيد بن علي حسين بن زيد روايت كند كه گفت: من بيمار شدم و شبانه پزشكي براي معالجه ي من آمد و دوايي براي من دستور داد كه آن را سحرگاه بگيرم و چند روز بخورم من نتوانستم آن دواء را به دست آورم، و پزشك (كه از تحصيل دواء مأيوس شد) از در بيرون رفت، بلافاصله خادم حضرت هادي عليه السلام وارد شد و كيسه اي براي من آورد كه همان دواء در آن بود و به من گفت: امام هادي عليه السلام تو را سلام رسانده و فرموده اين دواء را تا چند روز بخور، من آن را گرفته و خوردم و بهبود يافتم. محمد بن علي گويد: زيد بن علي به من گفت: كجايند غاليان (آنان كه درباره ي ائمه ي اطهار غلو كنند) كه اين حديث را بشنوند؟!


پاورقي

[1] كسب به فشرده ي روغن معنا شده، و به پشگل گوسفند هم تفسير كرده اند و ظاهرا منظور در اينجا همين معناي دوم باشد.