بازگشت

سبب مهاجرت


ابن صباغ مي نويسد عبدالله بن محمد والي متوكل در مدينه بود و او سعايت كرد درباره ي امام دهم و لذا متوكل از بيم خروج علويين اين نامه را به امام نوشت و او را دعوت به سر من رأي كرد.



[ صفحه 538]



بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد ان أميرالمؤمنين عارف بقدرك راع لقرابتك موجب لحقك مؤثر من الامور فيك و في اهل بيتك لما فيه صلاح حالك و حالهم و يثبت عزك و عزهم و ادخال الامر عليك و عليهم ينبغي بذلك رضاء الله و اداء ما افترضه عليه فيك و فيهم و قد رأي أميرالمؤمنين صرف عبدالله بن محمد عما كان يتولاه من الجرب و الصلوة اذ كان علي ما ذكرت من جهالته بحقك و استخفافه و لما رماك به و عزاك اليه من الامل الذي قد علم أميرالمؤمنين برائتك منه و لما تبين من صدق نيتك و حسن طويتك و سلامة صدرك و انك لم توهل نفسك بشي ء مما ذكره عنك و قد ولي اميرالمؤنين مما كان يليه عبدالله بن محمد من الحرب و الصلوة بمدينة الرسول (ص) لمحمد بن فضل و امره باكرامك و احترامك و توقيرك و تجليلك و الانتهاء الي امرك و رأيك و عدم مخالفتك و التقرب الي الله تعالي والي أميرالمؤمنين بذلك و أميرالمؤمنين مشتاق اليك و يحب احداث العهد بقربك والتيمن بالنظر الي ميمون طلعتك المباركه فان نشطت لزيارته و المقام قبله و في جهة ما اجبك احضرت انت و من اخترته من اهل بيتك و مواليك و حشمك و خدمك علي مهله و طمأنينة ترحل اذا شئت و تنزل اذا شئت و يسر كيف شئت و ان احببت و حسن رأيك ان يكون يحيي بن هرثمة بن اعين مولي اميرالمؤمنين في خدمتك و من معه من الجند يرحلون لرحيلك و ينزلون لنزولك فالامر اليك في ذلك و قد كتبت اليه في طاعتك و جميع ما تحب فاستخير الله تعالي فما احد عند اميرالمؤمنين من اهل بيته و ولده و خاصته اللطف منزله و لا احمد اثره و لاهوا نظر اليهم ابربهم و اشفق عليهم و اسكن اليهم منك اليه و السلام عليك و رحمة الله و بركاته و كتبه ابراهيم بن العباس في شهر كذا سنة ثلاث و اربعين و مائتين من الهجره 243. [1] .

در اين نامه ملاحظه مي شود كه بسيار به زبان تملق و اعتراف گشوده و با هر گونه اغراق كه در لباس تمجيد و تقديس نموده آن حضرت را دعوت به سامرا كرده كه با كليه خاندان و خدم و حشم به سامرا مهاجرت فرمايد.

چون اين نامه به حضرت علي النقي عليه السلام رسيد امام كه هواي حجاز به مزاج او نمي ساخت به سامرا حركت فرمود و محمد بن هرثمه غلام مخصوص خليفه ملازم آن حضرت بوده در



[ صفحه 539]



اين مسافرت گروهي بسيار از لشگريان ملازم ركاب بودند تا حضرت را به سر من راي وارد كردند اما آن طوري كه شايسته بود و دعوت كرده بود استقبال نكردند و حتي آن حضرت را در يك سرائي جا دادند كه آنجا را خان الصعاليك مي گفتند متوكل پس از يكي دو روز منزلي براي آن حضرت تهيه كرد كه اكنون آرامگاه ابدي آن حضرت است. [2] .

متوكل با اين نامه حيله و مكري كرد كه حضرت اباالحسن را تحت نظر بگيرد تا مخل حكومت او نشود.


پاورقي

[1] فصول المهمه ص 262.

[2] تاريخ سامرا ص 168 ج 1 ص 110 ج 3.