بازگشت

باب وفاته


1- قال الكليني: مضي لأربع بقين من جمادي الآخرة سنة أربع و خمسين و مائتين. و روي أنه قبض عليه السلام في رجب سنة أربع و خمسين و مائتين و له أحد و أربعون سنة و ستة أشهر. و أربعون سنة علي المولد الآخر الذي روي، و كان المتوكل أشخصه مع يحيي بن هرثمة بن أعين من المدينة الي سر من رأي، فتوفي بها عليه السلام و دفن في داره [1] .

2- قال الشيخ ابوعبدالله المفيد (قدس سره): و توفي بسر من رأي في رجب سنة أربع و خمسين و مائتين، و له يومئذ احدي و اربعون سنة و اشهر، و كان المتوكل قد أشخصه مع يحيي بن هرثمة بن أعين الي سر من رأي، فاقام بها حتي مضي سبيله [2] .

3- قال الشيخ ابوجعفر الطوسي (رحمه الله): و قبض بسر من رأي في رجب سنة أربع و خمسين و مائتين، و له يومئذ احدي و اربعون سنة و سبعة اشهر، و قبره بسر من رأي في داره بها [3] .

4- قال الشيخ امين الاسلام لطبرسي: قبض بسر من رأي في رجب سنة أربع و خمسين و مائتين و له يومئذ أحد و أربعون سنة و أشهر و كان المتوكل قد أشخصه مع يحيي ابن هرثمة بن أعين من المدينة الي سر من رأي فأقام بها حتي مضي لسبيله و كانت مدة



[ صفحه 56]



امامته ثلاثا و ثلاثين سنة [4] .

5- قال الفتال النيسابوري: توفي بسر من رأي لثلاث ليال خلون من رجب، نصف النهار سنة أربع و خمسين و مائتين و له يومئذ احدي و أربعون سنة و سبعة أشهر، و كانت مدة امامته ثلاثا و ثلاثين سنة و كانت مدة مقامه بسر من رأي الي قبض عليه السلام عشرين سنة و أشهر [5] .

6- قال محمد بن علي بن شهر آشوب: قبض بسر من راي في الثالث من رجب سنة اربع و خمسين و مائتين و قيل: يوم الاثنين لثلاث ليال بقين من جمادي الاخرة نصف النهار و ليس عنده الا ابنه ابومحمد و له يومئذ أربعون سنة و قيل: احد و اربعون و سبعة أشهر فاقام مع ابيه ست سنين و خمسة أشهر و بعده مدة امامته ثلاثا و ثلاثين سنة و يقال: و تسعة اشهر و مدة مقامه بسر من رأي عشرون سنة و توفي فيها و قبره في داره، و كان في سني امامته بقية ملك المعتصم ثم الواثق و المتوكل و المنتصر و المستعين و المعتز و في آخر ملك المعتمد و استشهد مسموما و قال: ابن بابويه و سمه المعتمد [6] .

7- قال الاربلي: قال الحافظ عبدالعزيز بن الاخضر الجنابذي (رحمه الله): أبوالحسن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهم السلام مولده سنة أربع عشرة و مائتين، و مات سنة أربع و خمسين و مائتين، فكان عمره أربعين سنة، قبره بسر من رأي، دفن بها في زمن المنتصر، يلقب بالهادي و أمه سمانة و يقال: انه ولد بالمدينة للنصف من ذي الحجة سنة اثنتي عشرة و مائتين، و قبض بسر من رأي في رجب سنة أربع و خمسين و مائتين، و له يومئذ احدي و أربعون سنة و ستة أشهر و قبره بسر من رأي في داره [7] .

8- قال الطبري في حوادث سنة 254: و فيها مات علي بن محمد بن علي بن موسي الرضا يوم الاثنين لأربع بقين من جمادي الآخرة و صلي عليه أبوأحمد بن المتوكل



[ صفحه 57]



في الشارع المنسوب الي أبي أحمد و دفن في داره [8] .

9- قال المسعودي: و كانت وفاة أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جفعر بن محمد في خلافة المعتز بالله.

و ذلك في يوم الاثنين، لأربع بقين من جمادي الآخرة سنة أربع و خمسين و مائتين، و هو ابن أربعين سنة، و قيل: ابن اثنتين و أربعين سنة، و قيل: أكثر من ذلك، و سمع في جنازته جارية تقول: ماذا لقينا في يوم الأثنين قديما و حديثا؟ و صلي عليه أحمد بن المتوكل علي الله، في شارع أبي أحمد، و في داره بسامرا، و دفن هناك [9] .

10- عنه، قال: و حدثني محمد بن الفرج بمدينة جرجان في المحلة المعروفة ببئر أبي عنان، قال: حدثني أبودعامة، قال: أتيت علي بن محمد بن علي بن موسي عائدا في علته التي كانت وفاته منها في هذه السنة، فلما هممت بالانصراف قال لي: يا أبادعامة قد وجب حقك، أفلا أحدثك بحديث تسربه؟ قال: فقلت له: ما أحوجني الي ذلك يابن رسول الله.

قال: حدثني أبي محمد بن علي، قال: حدثني أبي علي بن موسي، قال: حدثني أبي موسي بن جعفر، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد قال: حدثني أبي محمد ابن علي، قال: حدثني أبي علي بن الحسين، قال: حدثني أبي الحسين بن علي، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم! قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم «اكتب يا علي» قال: قال: قلت: و ما أكتب؟ قال لي:

«اكتب بسم الله الرحمن الرحيم، الايمان ما و قرته القلوب، و صدقته الأعمال، و الاسلام ما جري به اللسان، و حلت به المناكحة» قال أبودعامة: فقلت: يابن رسول الله، ما أدري و الله أيهما أحسن: الحديث أم الاسناد؟ فقال: انها لصحيفة بخط علي بن أبي طالب باملاء رسول الله صلي الله عليه و سلم نتوارثها صاغرا عن كابر [10] .



[ صفحه 58]



11- قال الخطيب: علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبوالحسن الهاشمي أشخصه جعفر المتوكل علي الله من مدينة رسول الله صلي الله عليه و سلم الي بغداد، ثم الي سر من رأي، فقدمها و أقام بها عشرين سنة و تسعة أشهر الي أن توفي و دفن بها في أيام المعتز بالله، و هو أحد من يعتقد الشيعة و الامامية فيه و يعرف بابي الحسن العسكري [11] .

12- عنه، قال: أخبرني الازهري أخبرنا احمد بن ابراهيم بن محمد بن عرفة قال: و في هذه السنة - يعني سنة أربع و خمسين و مائتين - توفي علي بن محمد بن علي ابن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بسر من رأي في داره التي ابتاعها من دليل بن يعقوب النصراني.

أخبرني التنوخي أخبرني الحسن بن الحسين النعالي. أخبرنا احمد بن عبدالله الذارع حدثنا حرب بن محمد حدثنا الحسين بن محمد العمي البصري. و حدثنا أبوسعيد الازدي سهل بن زياد. قال: ولد أبوالحسن العسكري - علي بن محمد - في رجب سنة مائتين و أربع عشرة من الهجرة، و قضي في يوم الاثنين لخمس ليال بقين من جمادي الآخرة سنة مائتين و أربع و خمسين من الهجرة [12] .

13- قال ابن الاثير في حوادث سنة أربع و خمسين و مائتين:

و فيها في جمادي الآخرة توفي علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عليه السلام، بسامرا، و هو أحد من يعتقد الامامية امامته، و صلي عليه أبوأحمد بن المتوكل، و كان مولده سنة اثنتي عشرة و مائتين [13] .

14- قال زين الدين عمر بن الوردي في حوادث سنة اربع و خمسين و مائتين:



[ صفحه 59]



و فيها في جمادي الآخرة لخمس بقين توفي بسر من رأي علي الملقب بالزكي و بالهادي و بالتقي أحد الأئمة الاثني عشر علي رأي الامامية و هو ابن الجواد، كان قد سعي به الي المتوكل أن عنده كتبا و سلاحا، فأرسل اليه الأتراك ليلا علي غفلة فوجدوه في بيت مغلق و عليه مدرعة شعر مستقبل القبلة يترنم بآيات في الوعد و الوعيد ليس بينه و بين الأرض بساط الا الرمل و الحصي، فحمل علي هيئته الي المتوكل [14] .

(الي آخر الحديث الذي مر في الباب الخامس تحت الرقم 29).

15- قال ابومحمد عبدالله بن اسعد اليافعي في حوادث سنة أربع و خمسين و مائتين:

فيها توفي العسكري ابوالحسن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسي الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني، عاش اربعين سنة و كان متعبدا فقيها اماما استفتاه المتوكل مرة و وصله بأربعة آلاف درهم و هو أحد الاثني عشر الذين تعتقد الشيعة الغلاة عصمتهم و كان قد سعي به الي المتوكل و قيل له ان في منزله سلاحا و كتبا و اوهموه انه يطلب الخلافة.

فوجه من هجم عليه و علي منزله فوجدوه وحده في بيت مغلق و عليه مدرعة من شعر و علي رأسه ملحفة من صوف و هو مستقبل القبلة ليس بينه و بين الأرض بساط الا الرمل و الحصي و هو يترنم بآيات من القرآن في الوعد و الوعيد فحمل اليه علي الصفة المذكورة.

فلما رآه عظمه و اجلسه الي جنبه و كان المتوكل يشرب و في يده كاس فناوله الكاس الذي في يده، فقال: يا أميرالمؤمنين ما خامر لحمي و عظمي قط فاعفني عنه فعفاه، و قال له: انشدني شعرا استحسنه، فقال:اني لقليل الرواية للشعر، قال: لابد ان تنشدني فانشده:



باتوا علي قلل الاجبال تحرسهم

غلب الرجال فلم ينفعهم القلل





[ صفحه 60]



و استنزلوا بعد اغراض معاقلهم

فاودعوا حفرا يا بئس ما نزلوا



ناداهم صارخ من بعد ما قبروا

اين الاسرة و التيجان و الحلل



اين الوجوه التي كانت منعمة

من دونها تضرب الاستار و الكلل



فافصح القبر عنهم حين سايلهم

تلك الوجوه عليها الدود تقتتل



قال: فاشفق من حضر علي العسكري و ظنوا ان بادرة تبدر اليه، فبكي المتوكل بكاء طويلا حتي بلت دموعه لحيته و بكي من حضره، ثم أمر برفع الشراب و قال: يا اباالحسن أعليك دين؟ قال: نعم اربعة آلاف دينار، فأمر بدفعها اليه ورده الي منزله مكرما، و كانت ولادته في ثالث عشر رجب. و قيل: في يوم عرفة سنة اربع و قيل: ثلاث عشرة و مائتين.

و قيل له: العسكري لأنه لما كثرت السعاية في حقه عند المتوكل أحضره من المدينة و كان مولده بها و أقره بسر من رأي و هي تدعي بالعسكر لان المعتصم لما بناها انتقل اليها بعسكره، فقيل له: العسكر، ثم نسب ابوالحسن المذكور اليها لانه اقام بها عشرين سنة و اشهرا. و توفي بها و دفن في داره رحمة الله عليه [15] .

16- قال ابوالفلاح ابن العماد الحنبلي في حوادث سنة أربع و خمسين و مائتين:

و فيها أبوالحسن علي بن الجواد محمد بن الرضا علي بن الكاظم موسي بن جعفر الصادق العلوي الحسيني المعروف بالهادي، كان فقيها اماما متبعدا و هو أحد الائمة الاثني عشر الذين تعتقد غلاة الشيعة عصمتهم كالانبياء، سعي به الي المتوكل و قيل له: ان في بيته سلاحا وعدة و يريد القيام، فأمر من هجم عليه منزله فوجده في بيت مغلق و عليه مدرعة من شعر يصلي ليس بينه و بين الارض فراش و هو يترنم بآيات من القرآن في الوعد و الوعيد.

فحمل اليه و وصف له حاله فلما رآه عظمه و أجلسه الي جنبه و ناوله شرابا، فقال: ما خامر لحمي و لا دمي، فاعفني منه، فاعفاه و قال لي: انشدني شعرا فأنشده ابياتا



[ صفحه 61]



ابكاه بها فأمر له باربعة آلاف دينار ورده مكرما و انما قيل العسكري لأنه سعي به الي المتوكل أحضره من المدينة و هي مولده و أقره بمدينة العسكر و هي سر من رأي سميت بالعسكر لأن المعتصم حين بناها انتقل اليها بعسكره فسميت بذلك و أقام بها صاحب الترجمة عشرين سنة فنسب اليها [16] .

17- قال علي بن الحسين المسعودي: و اعتل ابوالحسن علته التي مضي فيها في سنة اربع و خمسين و مائتين فأحضر أبامحمد ابنه فسلم اليه النور و الحكمة و مواريث الانبياء و السلاح و أوصي اليه و مضي، و سنه أربعون سنة، و كان مولده في رجب سنة أربع عشرة و مائتين من الهجرة، فأقام مع أبيه نحو سبع سنين و أقام منفردا بالامامة ثلاث و ثلاثين سنة و شهورا.

حدثنا جماعة كل واحد منهم يحكي أنه دخل الدار و قد اجتمع فيها جملة بني هاشم من الطالبيين و العباسيين و اجتمع خلق من الشيعة و لم يظهر عندهم أمر أبي محمد و لا عرف خبرهم الا الثقات الذين نص أبوالحسن عندهم عليه، فحكموا أنهم كانوا في مصيبة و حيرة فهم في ذلك اذ خرج من الدار الداخلة خادم فصاح بخادم آخر: يارياش خذ هذه الرقعة و امض بها الي دار أميرالمؤمنين و ادفعها الي فلان و قل له هذه رقعة الحسن بن علي فاستشرف الناس لذلك.

ثم فتح من صدر الرواق باب و خرج خادم أسود، ثم خرج بعده أبومحمد حاسرا مكشوف الرأس مشقوق الثياب و عليه مبطنة بيضاء و كان وجهه وجه أبيه لا يخطي ء منه شيئا و كان في الدار أولاد المتوكل و بعضهم ولاة العهود، فلم يبق أحد الا قام علي رجليه و وثب اليه ابومحمد الموفق فقصده ابومحمد عليه السلام فعانقه.

ثم قال له: مرحبا بابن العم و جلس بين بابي الرواق و الناس كلهم بين يديه و كانت الدار كالسوق بالأحاديث فلما خرج و جلس أمسك الناس، فما كنا نسمع شيئا الا العطسة و السعلة و خرجت جارية تندب اباالحسن، فقال ابومحمد: ما ها هنا



[ صفحه 62]



من يكفي مؤنة هذه الجاهلة فبادر الشيعة اليها فدخلت الدار.

ثم خرج خادم فوقف بحذاء أبي محمد فنهض و اخرجت الجنازة و خرج يمشي حتي اخرج بها الي الشارع الذي بأزاء دار موسي بن بغا و قد كان ابومحمد قبل أن يخرج الي الناس و صلي عليه لما اخرج المعتمد، ثم دفن في دار من دوره و اشتد الحر علي أبي محمد و ضغطه الناس في طريقه و منصرفه من الشارع بعد الصلاة عليه.

فصار في طريقه الي دكان البقال رآه مرشوشا فسلم و استأذنه في الجلوس، فأذن له و جلس و وقف الناس حوله، فبينا نحن كذلك اذ أتاه شاب حسن الوجه نظيف الكسوة علي بغلة شهباء علي سرج ببرذون أبيض قد نزل عنه فسأله أن يركب.

فركب حتي أتي الدار و نزل و خرج في تلك العشية الي الناس ما كان يحزم عن أبي الحسن حتي لم يفقدوا منه الا الشخص، و تكلمت الشيعة في شق ثيابه، و قال بعضهم: أرأيتم أحدا من الأئمة شق ثوبه في مثل هذه الحال؟ فوقف الي من قال ذلك: يا أحمق ما يدريك ما هذا قد شق موسي علي هارون عليهماالسلام [17] .

19- قال ابن الجوزي: توفي علي بن محمد بن علي بن موسي الرضا في جمادي الآخرة سنة أربع و خمسين و مائتين بسر من رأي و مولده في رجب سنة أربع عشر و مائتين و كان سنة يوم مات أربعين سنة و كانت وفاته في ايام المعتز بالله و دفن بسر من رأي و قيل: انه مات مسموما [18] . 362- قال محمد بن طلحة: و اما عمره فانه مات في جمادي الآخر لخمس ليال بقين منه من سنة أربع و خمسين و مائتين للهجرة في خلافة المعتز و كانت ولادته في سنة أربع عشر و مائتين، فيكون عمره اربعين سنة غير ايام. كان مقامه مع أبيه محمد عليه السلام ست سنين و خمسة اشهر و بقي بعد وفاة أبيه ثلاثا و ثلاثين سنة و شهورا و قبره بسر من رأي [19] .



[ صفحه 63]



21- قال ابن الصباغ: قبض ابوالحسن علي الهادي عليه السلام المعروف بالعسكري ابن محمد الجواد بسر من رأي في يوم الخامس و العشرين من جمادي الآخر سنة أربع و خمسين و مائتين و دفن في داره بسر من رأي و له يومئذ من العمر اربعون سنة و كان المتوكل قد أشخصه من المدينة النبوية الي سر من رأي مع يحيي بن هرثمة بن أعين في سنة ثلاث و اربعين و مائتين كما قدمنا.

فاقام بها حتي مضي لسبيله احدي عشر سنة، و كانت مدة امامته ثلاث و ثلاثين سنة كانت أوايل امامته في بقية ملك المعتصم، ثم ملك الواثق خمس سنين و تسعة أشهر، ثم ملك المتوكل اربعة عشر سنة، ثم ملك ابنه المنتصر ستة اشهر، ثم ملك المستعين ابن أخي المتوكل و لم يكن ابوه خليفة ثلاث سنين و تسعة أشهر.

ثم ملك المعتز و هو الزبير بن المتوكل استشهد في آخر ملكه ابوالحسن لأنه كان يقال: انه كان مات مسموما و الله أعلم، خلف من الوعد ابامحمد الحسن ابنه و هو الامام من بعده و الحسين و محمدا و جعفرا و ابنة اسمها عايشة سقي الله ثراهم شآبيب الرحمة و الرضوان و اسكن محبهم فراديس الجنان [20] .



[ صفحه 64]




پاورقي

[1] الكافي: 1 / 497.

[2] الارشاد: 307.

[3] التهذيب: 6 / 92.

[4] اعلام الوري: 339.

[5] روضة الواعظين: 211.

[6] المناقب: 2 / 442.

[7] كشف الغمة: 2 / 376.

[8] تاريخ الطبري: 9 / 381.

[9] مروج الذهب: 4 / 169.

[10] مروج الذهب: 4 / 171.

[11] تاريخ بغداد: 12 / 56.

[12] تاريخ بغداد: 12 / 57.

[13] كامل التواريخ: 7 / 189.

[14] تتمة المختصر: 1 / 347.

[15] مرآة الجنان: 2 / 159.

[16] شذرات الذهب: 2 / 128.

[17] اثبات الوصية: 234.

[18] تذكرة الخواص: 20.

[19] مطالب السؤل: 88.

[20] الفصول المهمة: 283.