بازگشت

ما روي عنه في الغيبة


82- الكليني، عن علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن أيوب بن نوح، عن أبي الحسن الثالث عليه السلام قال: اذا رفع علمكم من بين اظهركم فتوقعوا الفرج من تحت أقدامكم [1] .

83- الصدوق قال: حدثنا علي بن أحمد بن موسي الدقاق؛ و علي بن عبدالله الوراق رضي الله عنهما قالا: حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال: حدثنا أبوتراب عبدالله بن موسي الروياني، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني قال: دخلت علي سيدي علي بن محمد عليهماالسلام فلما بصربي قال لي: مرحبا بك يا أباالقاسم أنت ولينا حقا قال: فقلت له: يابن رسول الله اني اريد أن أعرض عليك ديني فان كان مرضيا ثبت عليه حتي ألقي الله عزوجل.

فقال: هات يا أباالقاسم، فقلت: اني أقول: ان الله تبارك و تعالي واحد، ليس كمثله شي ء، خارج عن الحدين حد الابطال و حد التشبيه، و انه ليس بجسم و لا



[ صفحه 146]



صورة، و لا عرض و لا جوهر، بل هو مجسم الأجسام، و مصور الصور، و خالق الأعراض و الجواهر، و رب كل شي ء و مالكه و جاعله و محدثه، و ان محمدا صلي الله عليه و آله عبده و رسوله خاتم النبيين فلا نبي بعده الي يوم القيامة، و ان شريعته خاتمة الشرائع فلا شريعة بعدها الي يوم القيامة.

و أقول: ان الامام و الخليفة و ولي الأمر بعده أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي، ثم جعفر بن محمد، ثم موسي بن جعفر، ثم علي بن موسي، ثم محمد بن علي، ثم أنت يا مولاي، فقال عليه السلام: و من بعدي الحسن ابني فكيف للناس بالخلق من بعده؟ قال: فقلت: و كيف ذاك يا مولاي؟ قال: لأنه لا يري شخصه و لا يحل ذكره باسمه حتي يخرج فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.

قال: فقلت: أقررت و أقول: ان وليهم ولي الله، و عدوهم عدو الله، و طاعتهم طاعة الله، و معصيتهم معصية الله. و أقول: ان المعراج حق، و المساءلة في القبر حق، و ان الجنة حق، و النار حق، و الصراط حق، و الميزان حق، «و أن الساعة آتية لا ريب فيها. و أن الله يبعث من في القبور». و أقول: ان الفرائض الواجبة بعد الولاية: الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الجهاد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.

فقال علي بن محمد عليهماالسلام: يا أباالقاسم هذا و الله دين الله الذي ارتضاه لعباده فاثبت عليه، ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا و ]في[ الاخرة [2] .

84- عنه قال: حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن محمد بن عمر الكاتب، عن علي بن محمد الصيمري، عن علي بن مهزيار قال: كتبت الي أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام أسأله عن الفرج، فكتب الي: اذا غاب صاحبكم عن دار الظالمين فتوقعوا الفرج [3] .

85- عنه قال: حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله قال:



[ صفحه 147]



حدثني ابراهيم ابن مهزيار، عن أخيه علي بن مهزيار، عن علي بن محمد بن زياد قال: كتبت الي أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام أسأله عن الفرج، فكتب الي: اذا غاب صاحبكم عن دار الظالمين فتوقعوا الفرج [4] .

86- عنه قال: حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن أبي غانم القزويني قال: حدثني ابراهيم بن محمد بن فارس قال: كنت أنا ]و نوح[ و أيوب بن نوح في طريق مكة فنزلنا علي وادي زبالة فجلسنا نتحدث فجري ذكر ما نحن فيه و بعد الامر علينا فقال أيوب بن نوح: كتبت في هذه السنة أذكر شيئا من هذا، فكتب الي: اذا رفع علمكم من بين أظهركم. فتوقعوا الفرج من تحت أقدامكم [5] .

87- عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله قال: حدثنا أبوجعفر محمد بن أحمد العلوي، عن أبي هاشم داوود بن القاسم الجعفري قال: سمعت أباالحسن صاحب العسكر عليه السلام يقول: الخلف من بعدي ابني الحسن فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت: و لم جعلني الله فداك؟ فقال: لأنكم لا ترون شخصه و لا يحل لكم ذكره باسمه، قلت: فكيف نذكره؟ قال: قولوا: الحجة من آل محمد صلي الله عليه و آله [6] .

88- عنه قال: حدثنا أبي؛ و محمد بن الحسن (رضي الله عنهما) قالا: حدثنا سعد بن عبدالله قال: حدثني الحسن بن موسي الخشاب، عن اسحاق بن محمد بن أيوب قال: سمعت أباالحسن علي بن محمد ]بن علي بن موسي[ عليهم السلام يقول: صاحب هذا الأمر من يقول الناس: لم يولد بعد [7] .

89- عنه قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر رضي الله عنه قال: حدثنا علي ابن ابراهيم عن أبيه، عن علي بن صدقة، عن علي بن عبدالغفار قال: لما مات



[ صفحه 148]



أبوجعفر الثاني عليه السلام كتبت الشيعة الي أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام يسألونه عن الأمر، فكتب عليه السلام: الأمر لي ما دمت حيا، فاذا نزلت بي مقادير الله عزوجل آتاكم الله الخلف مني و أني لكم بالخلف بعد الخلف [8] .

90- عنه قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه. قال: حدثنا علي بن ابراهيم قال: حدثني عبدالله بن أحمد الموصلي، عن الصقر بن أبي دلف قال: لما حمل المتوكل سيدنا أبي الحسن عليه السلام جئت لأسأل عن خبره قال: فنظر الي حاجب المتوكل فأمر أن أدخل اليه فادخلت اليه، فقال: يا صقر ما شأنك؟ فقلت: خير أيها الاستاذ فقال: اقعد.

قال الصقر: فأخذني ما تقدم و ما تأخر، و قلت: أخطأت في المجيي ء قال: فوحي الناس عنه، ثم قال: ما شأنك و فيم جئت؟ قلت: لخبر ما، قال: لعلك جئت تسأل عن خبر مولاك؟ فقلت له: و من مولاي؟ مولاي أميرالمؤمنين، فقال: اسكت مولاك هو الحق لا تتحشمني فاني علي مذهبك، فقلت: الحمدلله، فقال: أتحب أن تراه؟ فقلت: نعم.

فقال: اجلس حتي يخرج صاحب البريد، قال: فجلست فلما خرج قال: لغلام له: خذ بيد الصقر فأدخله الي الحجرة التي فيها العلوي المحبوس و خل بينه و بينه، قال: فأدخلني الحجرة و أومأ الي بيت، فدخلت فاذا هو عليه السلام جالس علي صدر حصير و بحذاه قبر محفور، قال: فسلمت فرد ]علي السلام[ ثم أمرني بالجلوس فجلست.

ثم قال لي: يا صقر ما أتي بك؟ قلت: يا سيدي جئت أتعرف خبرك، قال: ثم نظرت الي القبر و بكيت، فنظر الي و قال: يا صقر لا عليك لن يصلوا الينا بسوء فقلت: الحمدلله. ثم قلت: يا سيدي حديث يروي عن النبي صلي الله عليه و آله لا أعرف معناه، قال: فما هو؟ قلت: قوله صلي الله عليه و آله: «لا تعادوا الأيام



[ صفحه 149]



فتعاديكم» ما معناه؟

فقال: نعم الأيام نحن، بنا قامت السماوات و الأرض، فالسبت: اسم رسول الله صلي الله عليه و آله، و الأحد أميرالمؤمنين، و الاثنين الحسن و الحسين، و الثلثاء علي بن الحسين و محمد بن علي الباقر و جعفر بن محمد ]الصادق[، و الأربعاء موسي ابن جعفر و علي بن موسي و محمد بن علي و أنا، و الخميس ابني الحسن، و الجمعة ابن ابني.

و اليه تجتمع عصابة الحق، و هو الذي يملأها قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما، فهذا معني الأيام و لا تعادوهم في الدنيا فيعادوكم في الآخرة، ثم قال عليه السلام: ودع و اخرج فلا آمن عليك [9] .

91- عنه قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن ابراهيم قال: حدثنا عبدالله بن أحمد الموصلي قال: حدثنا الصقر بن أبي دلف قال: سمعت علي بن محمد بن علي الرضا عليهم السلام يقول: ان الامام بعدي الحسن ابني، و بعد الحسن ابنه القائم الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما [10] .



[ صفحه 150]




پاورقي

[1] الكافي: 1 / 341.

[2] كمال الدين: 379.

[3] كمال الدين: 380.

[4] كمال الدين: 381.

[5] كمال الدين: 381 و النعماني: 187.

[6] كمال الدين: 381.

[7] كمال الدين: 381.

[8] كمال الدين: 382.

[9] كمال الدين: 382.

[10] كمال الدين: 383. و الخصال: 394.