بازگشت

ما روي عنه في علي بن جعفر الوكيل


23- الكشي، عن محمد بن مسعود قال: قال يوسف بن السخت: كان علي بن جعفر وكيلا لأبي الحسن عليه السلام، و كان رجلا من أهل همينيا قرية من قري سواد بغداد فسعي به الي المتوكل فحبسه فطال حبسه و احتال من قبل عبدالله بن خاقان بمال ضمنه عنه بثلاثة آلاف دينار، فكلمه عبدالله فعرض جامعة علي المتوكل فقال: يا عبدالله لو شككت فيك لقلت أنك رافضي، هذا وكيل فلان و أنا عازم علي قتله، قال: فتأدي الخبر الي علي بن جعفر.

فكتب الي أبي الحسن عليه السلام: يا سيدي الله الله في فقد و الله خفت ان ارتاب فوقع في رقعته: اما اذا بلغ بك الأمر ما اري فسأقصد الله فيك، و كان هذا في ليلة الجمعة فأصبح المتوكل محموما فازدادت عليه حتي صرخ عليه يوم الاثنين.

فأمر بتخلية كل محبوس عرض عليه اسمه حتي ذكر هو علي بن جعفر فقال: لعبدالله لم تعرض علي أمره؟ فقال: لا اعود الي ذكره ابدا. قال: خل سبيله الساعة و سله ان يجعلني في حل، فخلي سبيله و صار الي مكة بأمر أبي الحسن عليه السلام فجاور بها و برأ المتوكل من علته [1] .

24- عنه، عن محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن محمد القمي قال: حدثني محمد بن احمد عن أبي يعقوب يوسف بن السخت قال: حدثني العباس عن علي بن جعفر قال عرضت أمري علي المتوكل فأقبل علي عبدالله بن يحيي بن خاقان فقال له: لا تتعبن نفسك بعرض قصة هذا و اشبابه، فان عمه اخبرني انه رافضي و انه وكيل علي ابن محمد، و حلف ان لا يخرج من الحبس الا بعد موته، فكتبت الي مولانا: ان نفسي



[ صفحه 161]



قد ضاقت و اني اخاف الزيغ، فكتب اليه: اذ بلغ الامر منك ما اري فسأقصد الله فيك، فما عادت الجمعة حتي اخرجت من السجن [2] .


پاورقي

[1] رجال الكشي: 505.

[2] رجال الكشي: 506.