بازگشت

ما روي عنه في ابي علي بن بلال


28- الكشي قال: وجدت بخط جبرئيل بن احمد حدثني محمد بن عيسي اليقطيني قال: كتب عليه السلام الي ابي علي بن بلال في سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين: بسم الله الرحمن الرحيم. احمد الله اليك و أشكر طوله و عوده و اصلي علي محمد



[ صفحه 163]



النبي و آله صلوات الله و رحمته عليهم، ثم اني اقمت ابا علي مقام الحسين بن عبد ربه، و ائتمنته علي ذلك بالمعرفة بما عنده الذي لا يقدمه أحد، و قد اعلم انك شيخ ناحيتك فأحببت افرادك و اكرامك بالكتاب بذلك.

فعليك بالطاعة له و التسليم اليه جميع الحق قبلك و ان تخص موالي علي ذلك و تعرفهم من ذلك ما يصير سببا الي عونه و كفايته، فذلك موفور و توفير علينا و محبوب لدينا، و لك به جزاء من الله و أجر فان الله يعطي من يشاء ذو الاعطاء و الجزاء برحمته، و انت في وديعة الله. و كتبت بخطي و احمد الله كثيرا.

محمد بن مسعود قال: حدثني محمد بن نصير قال: حدثني احمد بن محمد بن عيسي قال: نسخت الكتاب مع ابن راشد الي جماعة الموالي الذين هم ببغداد المقيمين بها و المدائن و السواد و ما يليها «احمد الله اليكم ما انا عليه من عافيته و حسن عادته، و اصلي علي نبيه و آله افضل صلاته و اكمل رحمته و رأفته.

و اني اقمت اباعلي بن راشد مقام ]علي بن[ الحسين بن عبد ربه و من كان قبله من وكلائي، و صار في منزلته عندي، و وليته ما كان يتولاه غيره من وكلائي قبلكم ليقبض حقي، و ارتضيته لكم و قدمته في ذلك و هو أهله و موضعه، فصيروا رحمكم الله الي الدفع اليه ذلك والي، و ان لا تجعلوا له علي أنفسكم علة فعليكم بالخروج عن ذلك و التسرع الي طاعة الله و تحليل أموالكم و الحقن لدمائكم.

و تعاونوا علي البر و اتقوا الله لعلكم ترحمون، و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تموتن الا و انتم مسلمون، فقد اوجبت في طاعته طاعتي و الخروج الي عصيانه عصياني فالزموا الطريق يأجركم الله من فضله فان الله بما عنده واسع كريم متطول علي عباده رحيم، نحن و انتم في وديعة الله و حفظه و كتبته بخطي و الحمدلله كثيرا».

و في كتاب آخر:«و انا آمرك يا ايوب بن نوح ان تقطع الاكثار بينك و بين أبي علي، و أن يلزم كل واحد منكما ما و كل به و امر بالقيام فيه بأمر ناحيته، فانكم اذا انتهيتم الي كل ما امرتم به استغنيتم بذلك عن معاودتي، و آمرك يا اباعلي بمثل ما



[ صفحه 164]



امرك به ايوب ان لا تقبل من احد من اهل بغداد و المدائن شيئا يحملونه و لا يلي لهم استيذانا علي، و مر من اتاك بشي ء من غير اهل ناحيتك ان يصيره الي الموكل بناحيته، و آمرك يا أباعلي في ذلك بمثل ما امرت به ايوب، و ليعمل كل واحد منكما مثل ما امرته به» [1] .


پاورقي

[1] رجال الكشي: 432.