بازگشت

سورة الأحقاف و الجن


12- قال علي بن ابراهيم (رحمهما الله) في قوله: «و اذكر اخا عاد اذ أنذر قومه بالأحقاف».

حدثني أبي قال: أمر المعتصم أن يحفر بالبطائية بئر فحفروا ثلاثمائة قامة فلم يظهر الماء فتركه و لم يحفره فلما ولي المتوكل أمر أن يحفر ذلك البئر أبدا حتي يبلغ الماء،



[ صفحه 174]



فحفروا حتي وضعوا في كل مائة قامة بكرة حتي انتهوا الي صخرة فضربوها بالمعول فانكسرت فخرج منها ريح باردة فمات من كان بقربها.

فاخبروا المتوكل بذلك فلم يعلم بذلك ما ذاك، فقالوا: سل ابن الرضا عن ذلك و هو ابوالحسن علي بن محمد عليهماالسلام فكتب اليه يسأل عن ذلك؟ فقال ابوالحسن عليه السلام: تلك بلاد الأحقاف و هم قوم عاد الذين اهلكهم الله بالريح الصرصر.