بازگشت

باب الصوم


1- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن محمد بن أحمد، عن جعفر بن ابراهيم بن محمد الهمداني و كان معنا حاجا قال: كتبت الي أبي الحسن عليه السلام علي يدي أبي: جعلت فداك ان أصحابنا اختلفوا في الصاع بعضهم يقول: الفطرة بصاع المدني و بعضهم يقول: بصاع العراقي؟ فكتب الي: الصاع ستة أرطال بالمدني و تسعة أرطال بالعراقي قال: و أخبرني أنه يكون بالوزن ألفا و مائة و سبعين وزنة [1] .

2- الطوسي، باسناده عن ابي الحسن أحمد بن محمد بن الحسن، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسي قال: حدثني ابوعلي بن راشد قال: كتب الي ابوالحسن العسكري عليه السلام كتابا وارخه يوم الثلاثاء لليلة بقيت من شعبان و ذلك في سنة اثنين و ثلاثين و مائتين و كان يوم الأربعاء يوم شك و صام أهل بغداد يوم الخميس و اخبروني انهم رأوا الهلال ليلة الخميس و لم يغب الا بعد الشفق بزمان طويل، قال: فاعتقدت ان الصوم يوم الخميس و ان الشهر كان عندنا ببغداد يوم الأربعاء.

قال: فكتب الي: زادك الله توفيقا فقد صمت بصيامنا. قال: ثم لقيته بعد ذلك فسألته عما كتبت به اليه. فقال لي: أو لم اكتب اليك انما صمت الخميس و لا تصم الا للرؤية؟؟!! [2] .



[ صفحه 237]



3- عنه، باسناده عن سعد بن عبدالله عن أيوب بن نوح قال: كتبت الي ابي الحسن الثالث عليه السلام اسأله عن المغمي عليه يوما أو اكثر هل يقضي ما فاته أم لا؟ فكتب عليه السلام: لا يقضي الصوم و لا يقضي الصلاة [3] .

4- عنه، باسناده عن محمد بن الحسن الصفار عن علي بن محمد القاساني قال: كتبت اليه عليه السلام و انا بالمدينة اسأله عن المغمي عليه يوما أو اكثر هل يقضي ما فاته؟ فكتب عليه السلام: لا يقضي الصوم [4] .

5- عنه، باسناده عن محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد قال: سألت اباالحسن عليه السلام عن رجل قدم من سفر في شهر رمضان و لم يطعم شيئا قبل الزوال؟ قال: يصوم [5] .

6- عنه، باسناده عن ابي عبدالله بن عياش قال: حدثني أحمد بن زياد الهمداني؛ و علي بن محمد التستري قالا: حدثنا محمد بن الليث المكي قال: حدثني ابواسحاق بن عبدالله العلوي العريضي قال: و حك في صدري ما الايام التي تصام؟ فقصدت مولانا اباالحسن علي بن محمد عليهماالسلام و هو بصربا و لم أبد ذلك لأحد من خلق الله فدخلت عليه فلما بصربي قال عليه السلام:

يا ابااسحاق جئت تسألني عن الايام التي يصام فيهن؟ و هي اربعة: أولهن يوم السابع و العشرين من رجب يوم بعث الله تعالي محمدا صلي الله عليه و آله الي خلقه رحمة للعالمين، و يوم مولده صلي الله عليه و آله و هو السابع عشر من شهر ربيع الاول، و يوم الخامس و العشرين من ذي القعدة فيه دحيت الكعبة، و يوم الغدير فيه أقام رسول الله صلي الله عليه و آله اخاه عليا عليه السلام علما للناس و اماما من بعده، قلت: صدقت جعلت فداك لذلك قصدت، أشهد انك حجة الله علي خلقه [6] .

7- عنه، باسناده عن محمد عن محمد بن عيسي عن الحسين بن عبيد قال:



[ صفحه 238]



كتبت اليه - يعني اباالحسن الثالث عليه السلام - يا سيدي رجل نذر أن يصوم يوما لله فوقع في ذلك اليوم علي أهله ما عليه من الكفارة؟ فاجابه عليه السلام: يصوم يوما بدل يوم و تحرير رقبة [7] .

8- قال الشيخ: روي اسحاق بن عبدالله العلوي العريضي قال: اختلف أبي و عمومتي في الأربعة الايام التي تصام في السنة فركبوا الي مولانا ابي الحسن علي بن محمد عليهماالسلام و هو مقيم بصريا قبل مصيره الي سر من رأي فقالوا: جئناك يا سيدنا لأمر اختلفنا فيه. فقال: نعم جئتم تسئلوني عن الايام التي تصام في السنة. فقالوا: ما جئناك الا لهذا.

فقال عليه السلام: اليوم السابع عشر من ربيع الاول و هو اليوم الذي ولد فيه رسول الله صلي الله عليه و آله، و اليوم السابع و العشرون من رجب و هو اليوم الذي بعث فيه رسول الله صلي الله عليه و آله، و اليوم الخامس و العشرون من ذي القعدة و هو اليوم الذي دحيت فيه الارض من تحت الكعبة و استوت سفينة نوح علي الجودي، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة سبعين سنة، و اليوم الثامن عشر من ذي الحجة و هو يوم الغدير يوم نصب فيه رسول الله صلي الله عليه و آله عليا اميرالمؤمنين علما فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ستين عاما

[8] .



[ صفحه 239]




پاورقي

[1] الكافي: 4 / 172 و الفقيه: 2 / 176 و التهذيب: 4 / 334.

[2] التهذيب: 4 / 167.

[3] التهذيب: 4 / 243.

[4] التهذيب: 4 / 243.

[5] التهذيب: 4 / 255.

[6] التهذيب: 4 / 305.

[7] التهذيب: 4 / 330.

[8] المصباح: 571.