بازگشت

باب الحج


1- الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد قال: قال أبوالحسن عليه السلام في قول الله عزوجل: «و ليطوفوا بالبيت العتيق» قال: طواف الفريضة طواف النساء [1] .

2- الصدوق قال: روي علي بن مهزيار عن محمد بن اسماعيل قال: أمرت رجلا أن يسأل أباالحسن عليه السلام عن الرجل يأخذ من الرجل حجة فلا تكفيه أله أن يأخذ من رجل آخر حجة اخري فيتسع بها فتجزي عنهما جميعا أو يتركهما جميعا ان لم تكفه احداهما؟ فذكر أنه قال: أحب الي أن تكون خالصة لواحد فان كانت لا تكفيه فلا يأخذها [2] .

3- الطوسي، باسناده عن عبدالله بن جعفر، عن محمد بن سرو قال: كتبت الي ابي الحسن الثالث عليه السلام ما تقول: في رجل يتمتع بالعمرة الي الحج وافي غداة عرفة و خرج الناس من مني الي عرفات أعمرته قائمة أو ذهبت منه الي أي وقت عمرته قائمة اذا كان متمتعا بالعمرة الي الحج فلم يواف يوم التروية و لا ليلة التروية فكيف يصنع؟ فوقع عليه السلام: ساعة يدخل مكة ان شاء الله يطوف و يصلي ركعتين و يسعي و يقصر و يخرج بحجته و يمضي الي الموقف و يفيض مع الامام [3] .

4- عنه، باسناده عن علي بن مهزيار قال: سألت اباالحسن عليه السلام المقام



[ صفحه 246]



افضل بمكة أو الخروج الي بعض الامصار؟ فكتب عليه السلام: المقام عند بيت الله افضل [4] .

5- عنه، باسناده عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن علي بن الريان بن الصلت، عن أبي الحسن الثالث عليه السلام قال: كتبت اليه أسأله عن الجاموس عن كم يجزي في الاضحية؟ فجاء الجواب: ان كان ذكرا فعن واحد و ان كانت انثي فعن سبعة [5] .



[ صفحه 247]




پاورقي

[1] الكافي: 4 / 512.

[2] الفقيه: 2 / 444.

[3] التهذيب: 5 / 171 و الاستبصار: 2 / 247.

[4] التهذيب: 5 / 476.

[5] الاستبصار: 2 / 267.