بازگشت

زيارة أبي عبدالله الحسين


6- الكليني: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن اورمة، عن بعض أصحابنا عن أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام قال: تقول عند ]رأس[ الحسين عليه السلام: «السلام عليك يا أباعبدالله، السلام عليك يا حجة الله في أرضه و شاهده علي خلقه، السلام عليك يابن رسول الله، السلام عليك يابن علي المرتضي، السلام عليك يابن فاطمة الزهراء أشهد أنك قد أقمت الصلاة و آتيت الزكاة و أمرت بالمعروف و نهيت عن المنكر، و جاهدت في سبيل الله حتي أتاك اليقين فصلي الله عليك حيا و ميتا».

ثم تضع خدك الأيمن علي القبر و قل:

«أشهد أنك علي بينة من ربك جئت مقرا بالذنوب لتشفع لي عند ربك يابن رسول الله» ثم اذكر الأئمة بأسمائهم واحدا واحدا و قل: «أشهد أنكم حجة الله» ثم قل: اكتب لي عندك ميثاقا و عهدا أني اجدد الميثاق فاشهد لي عند ربك انك أنت الشاهد». [1] .

7- عنه، عن محمد بن يحيي، عن حمدان القلانسي، عن علي بن محمد الحضيني، عن علي بن عبدالله بن مروان، عن ابراهيم بن عقبة قال: كتبت الي أبي الحسن الثالث عليه السلام أسأله عن زيارة أبي عبدالله الحسين و عن زيارة أبي الحسن و أبي جعفر عليهم السلام أجمعين فكتب الي: ابوعبدالله عليه السلام المقدم و هذا اعظم اجرا. [2] .

8- ابن قولويه قال: حدثني ابومحمد هارون بن موسي التلعكبري، عن ابي علي محمد بن همام بن سهيل، عن احمد بن ما بنداذ، عن احمد بن المعافا الثعلبي،



[ صفحه 262]



عن اهل راس العين، عن علي بن جعفر الهماني قال: سمعت علي بن محمد العسكري عليه السلام يقول: من خرج من بيته يريد زيارة الحسين عليه السلام فصار الي الفرات فاغتسل منه كتب الله من المفلحين، فاذا سلم علي أبي عبدالله كتب الله [3] من الفائزين، فاذا فرغ من صلاته أتاه ملك فقال: ان رسول الله صلي الله عليه و آله يقرئك السلام و يقول لك اما ذنوبك فقد غفر لك استأنف العمل [4] .

9- عنه، قال: حدثني ابي و محمد بن الحسن، عن الحسن بن متيل، عن سهل ابن زياد، عن أبي هاشم الجعفري قال: بعث الي ابوالحسن عليه السلام في مرضه و الي محمد بن حمزة فسبقني اليه محمد بن حمزة فاخبرني انه ما زال يقول: ابعثوا الي الحاير، فقلت لمحمد: الا قلت انا اذهب الي الحاير، ثم دخلت عليه فقلت له: جعلت فداك انا اذهب الي الحاير فقال انظروا في ذلك.

ثم قال: ان محمدا ليس له سر من زيد بن علي و انا اكره ان يسمع ذلك، قال: فذكرت ذلك لعلي بن بلال فقال: ما كان يصنع بالحائر؟ و هو الحائر، فقدمت العسكر فدخلت عليه فقال لي: اجلس، حين اردت القيام فلما رايته انس بي ذكرت قول علي بن بلال.

فقال لي: الا قلت له ان رسول الله صلي الله عليه و آله كان يطوف بالبيت و يقبل الحجر و حرمة النبي صلي الله عليه و آله و المؤمن اعظم من حرمة البيت و أمره الله ان يقف بعرفة انما هي مواطن يحب الله ان يذكر فيها فان احب ان يدعي لي حيث يحب الله ان يدعي فيها و الحاير من تلك المواضع [5] .

10- عنه، قال: حدثني علي بن الحسين و جماعة، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن عيسي، عن ابي هاشم الجعفري قال: دخلت انا و محمد بن حمزة عليه نعوده و هو عليل، فقال لنا: وجهوا قوما الي الحاير من مالي. فلما خرجنا من عنده قال لي



[ صفحه 263]



محمد بن حمزة المشير: يوجهنا الي الحاير و هو بمنزلة من في الحاير، قال: قعدت اليه فاخبرته، فقال لي: ليس هو هكذا ان لله مواضع يحب ان يعبد فيها و حائر الحسين عليه السلام من تلك المواضع. [6] .

11- عنه، قال: قال ابومحمد الوهوردي: حدثني ابوعلي محمد بن همام (رحمه الله) قال: حدثني محمد الحميري قال: حدثني ابوهاشم الجعفري قال: دخلت علي ابي الحسن علي بن محمد عليه السلام و هو محموم عليل فقال لي: يا اباهاشم ابعث رجلا من موالينا الي الحاير يدعو الله لي. فخرجت من عنده فاستقبلني علي بن بلال فاعلمته ما قال لي و سألته ان يكون الرجل الذي يخرج.

فقال: السمع و الطاعة و لكنني اقول: انه افضل من الحاير اذ كان بمنزلة من في الحاير و دعاؤه لنفسه أفضل من دعائي له بالحاير، فاعلمته عليه السلام ما قال، فقال لي: قل له: كان رسول الله صلي الله عليه و آله افضل من البيت و الحجر و كان يطوف بالبيت و يستلم الحجر و ان لله تعالي بقاعا يحب ان يدعي فيها فيستجيب لمن دعاه و الحاير منها [7] .

12- الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أبي هاشم الجعفري قال: بعث الي أبوالحسن عليه السلام في مرضه و الي محمد بن حمزة فسبقني اليه محمد بن حمزة و أخبرني محمد ما زال يقول: ابعثوا الي الحير، ابعثوا الي الحير، فقلت لمحمد: ألا قلت له: أنا أذهب الي الحير، ثم دخلت عليه و قلت له: جعلت فداك: أنا أذهب الي الحير؟ فقال: انظروا في ذاك، ثم قال لي: ان محمدا ليس له سر من زيد ابن علي و أنا أكره أن يسمع ذلك.

قال: فذكرت ذلك لعلي بن بلال فقال: ما كان يصنع ]ب[ الحير و هو الحير فقدمت العسكر فدخلت عليه فقال لي: اجلس حين أردت القيام فلما رأيته أنس بي ذكرت له قول علي بن بلال، فقال لي: ألا قلت له: ان رسول الله صلي الله عليه و آله



[ صفحه 264]



كان يطوف بالبيت و يقبل الحجر و حرمة النبي و المؤمن أعظم من حرمة البيت و أمره الله عزوجل أن يقف بعرفة و انما هي مواطن يحب الله أن يذكر فيها فأنا أحب أن يدعي ]الله[ لي حيث يحب الله أن يدعي فيها و ذكر عنه أنه قال: و لم أحفظ عنه.

قال: انما هذه مواضع يحب الله أن يتعبد ]له[ فيها فأنا احب أن يدعي لي حيث يحب الله أن يعبد. هلا قلت له كذا ]و كذا[؟ قال: جعلت فداك لو كنت أحسن مثل هذا لم أرد الأمر عليك - هذه ألفاظ أبي هاشم ليست ألفاظه -. [8] .

13- الطوسي باسناده عن محمد بن الحسين بن أحمد، عن عبدالله بن جعفر الحميري قال: حدثني محمد بن الفضل البغدادي قال: كتبت الي ابي الحسن العسكري عليه السلام جعلت فداك يدخل شهر رمضان علي الرجل فيقع بقلبه زيارة الحسين عليه السلام و زيارة أبيك ببغداد فيقيم في منزله حتي يخرج عنه شهر رمضان، ثم يزورهم أو يخرج في شهر رمضان و يفطر؟ فكتب عليه السلام: لشهر رمضان من الفضل و الاجر ما ليس لغيره من الشهور، فاذا دخل فهو المأثور [9] .


پاورقي

[1] الكافي: 4 / 577 و التهذيب: 6 / 113.

[2] الكافي: 4 / 583.

[3] كذا في الموضعين و الظاهر: كتبه الله.

[4] كامل الزيارات: 185.

[5] كامل الزيارات: 273.

[6] كامل الزيارات: 273.

[7] كامل الزيارات: 274.

[8] الكافي: 4 / 567.

[9] التهذيب: 6 / 110.