بازگشت

باب العتق


1- الكليني، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن علي بن مهزيار، قال: كتبت اليه أسأله عن المملوك يحضره الموت فيعتقه المولي في تلك الساعة فيخرج من الدنيا حرا فهل لمولاه في ذلك أجر؟ أو يتركه فيكون له أجره اذا مات و هو مملوك؟ فكتب اليه: يترك العبد مملوكا في حال موته فهو أجر لمولاه و هذا عتق في هذه الساعة ليس بنافع له [1] .

2- الصدوق قال: روي سعد بن سعد، عن حريز قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن رجل قال لمملوكه: أنت حر ولي مالك، قال: يبدأ بالمال قبل العتق، يقول: لي مالك و أنت حر برضي من المملوك [2] .

3- عنه قال: و سأله الحسن الصيقل عن رجل قال: أول مملوك أملكه فهو حر فأصاب ستة، فقال: انما كانت نيته علي واحد فليختر أيهم شاء فليعتقه [3] .

4- عنه، قال: روي ابراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي بن مهزيار قال: كتبت اليه أسأله عن المملوك يحضره الموت فيعتقه مولاه في تلك الساعة فيخرج من الدنيا حرا هل للمولي في عتقه ذلك أجر؟ أو يتركه مملوكا فيكون له أجر اذا مات و هو مملوك له أفضل؟ فكتب عليه السلام: يترك العبد مملوكا في حال موته فهو آجر لمولاه و هذا العتق في تلك الساعة لم يكن نافعا له [4] .



[ صفحه 276]



5- عنه، قال: روي محمد بن عيسي العبيدي، عن الفضل بن المبارك أنه كتب الي أبي الحسن علي بن محمد عليهماالسلام في رجل له مملوك فمرض أيعتقه في مرضه أعظم لأجره أو يتركه مملوكا؟ فقال: ان كان في مرض فالعتق أفضل له لأنه يعتق الله عزوجل بكل عضو منه عضوا من النار، و ان كان في حال حضور الموت فيتركه مملوكا أفضل له من عتقه [5] .



[ صفحه 277]




پاورقي

[1] الكافي: 6 / 195.

[2] الفقيه: 3 / 153.

[3] الفقيه: 3 / 153.

[4] الفقيه: 3 / 153.

[5] الفقيه: 3 / 154.