باب الجنائز
1- قال الصدوق: كتب علي بن بلال الي أبي الحسن الثالث عليه السلام: الرجل يموت في بلاد ليس فيها نخل فهل يجوز مكان الجريدة شي ء من الشجر غير النخل فانه قد روي عن آبائكم عليهم السلام أنه يتجافي عنه العذاب ما دامت الجريدتان رطبتين و أنها تنفع المؤمن و الكافر؟ فاجاب عليه السلام: يجوز من شجر آخر رطب [1] .
2- عنه، قال: سئل أبوالحسن الثالث عليه السلام هل يقرب الي الميت المسك و البخور؟ قال: نعم. [2] .
3- عنه، قال: قد روي عن أبي الحسن الثالث عليه السلام: اطلاق في أن يفرش القبر بالساج و يطبق علي الميت الساج. و لكل شي ء باب و باب القبر عند رجلي الميت. و المرأة تؤخذ بالعرض من قبل اللحد و يقف زوجها في موضع يتناول و ركها و يؤخذ الرجل من قبل يسل سلا [3] .
4- الصدوق، باسناده عن علي بن محمد عليهماالسلام قال: قيل لمحمد بن علي بن موسي صلوات الله عليهم: ما بال هؤلاء المسلمين يكرهون الموت؟ قال: لأنهم جهلوه فكرهوه و لو عرفوه و كانوا من أولياء الله عزوجل لأحبوه و لعلموا أن الآخرة خير لهم من الدنيا، ثم قال عليه السلام: يا أباعبدالله ما بال الصبي و المجنون يمتنع من الدواء المنقي لبدنه و النافي للألم عنه؟ قال: لجهلهم بنفع الدواء.
[ صفحه 294]
قال: و الذي بعث محمدا بالحق نبيا ان من استعد للموت حق الاستعداد فهو أنفع له من هذا الدواء لهذا المتعالج، أما انهم لو عرفوا ما يؤدي اليه الموت من النعيم لاستدعوه و أحبوه أشد ما يستدعي العاقل احازم الدواء لدفع الآفات و اجتلاب السلامات [4] .
5- الشيخ باسناده عن علي عن سعد بن عبدالله عن أيوب بن نوح قال: كتب أحمد بن القاسم الي أبي الحسن الثالث عليه السلام يسأله عن المؤمن يموت فيأتيه الغاسل يغسله و عنده جماعة من المرجئة هل يغسله غسل العامة و لا يعممه و لا يصير معه جريدة؟ فكتب: يغسله غسل المؤمن و كانوا حضورا، و اما الجريدة فليستخف بها و لا يرونه و ليجهد في ذلك جهده [5] .
6- المجلسي، عن اعلام الدين: قال أبوالحسن الثالث عليه السلام: المصيبة للصابر واحدة و للجازع اثنتان [6] .
7- عنه، عن المصباح للشيخ: عن جعفر بن عيسي أنه سمع أباالحسن عليه السلام يقول: ما علي أحدكم اذا دفن الميت و وسده التراب أن يضع مقابل وجهه لبنة من الطين، و لا يضعها تحت رأسه [7] .
8- قال الصدوق: و سئل أبوالحسن الثالث عليه السلام عن ثياب تعمل بالبصرة علي عمل العصب اليماني من قز و قطن هل يصلح أن يكفن فيها الموتي؟ فقال: اذا كان القطن أكثر من القزفلا بأس [8] .
[ صفحه 295]
پاورقي
[1] الفقيه: 1 / 144.
[2] الفقيه:1 / 153.
[3] الفقيه: 1 / 171.
[4] معاني الاخبار: 290.
[5] التهذيب: 1 / 448.
[6] البحار: 82 / 88.
[7] البحار: 82 / 144.
[8] الفقيه: 1 / 147.