بازگشت

باب الحكم و المواعظ و النوادر


1- الكليني: بعض أصحابنا، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبدالرحمن، عن أبي الحسن عليه السلام قال: ان الأحلام لم تكن فيما مضي في أول الخلق و انما حدثت فقلت: و ما العلة في ذلك؟ فقال: ان الله عز ذكره بعث رسولا الي أهل زمانه فدعاهم الي عبادة الله و طاعته فقالوا: ان فعلنا ذلك فما لنا فوالله ما أنت بأكثرنا مالا و لا بأعزنا عشيرة، فقال: ان أطعتموني أدخلكم الله الجنة و ان عصيتموني أدخلكم الله النار فقالوا: و ما الجنة و النار؟ فوصف لهم ذلك.

فقالوا: متي نصير الي ذلك؟ فقال: اذا متم، فقالوا: لقد رأينا أمواتنا صاروا عظاما و رفاتا، فازدادوا له تكذيبا و به استخفافا فأحدث الله عزوجل فيهم الأحلام فأتوه فأخبروه بما رأوا و ما أنكروا من ذلك، فقال: ان الله عزوجل أراد أن يحتج عليكم بهذا هكذا تكون أرواحكم اذا متم و ان بليت أبدانكم تصير الأرواح الي عقاب حتي تبعث الأبدان [1] .

2- الصدوق: حدثنا علي بن احمد قال: حدثنا محمد بن ابي عبدالله الكوفي، عن سهل بن زياد الآدمي، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني، عن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: لما كلم الله عزوجل موسي بن عمران عليه السلام قال موسي: الهي ما جزاء من شهد اني رسولك و نبيك و انك كلمتني؟ قال: يا موسي تأتيه ملائكتي فتبشره بجنتي.



[ صفحه 296]



قال موسي: الهي فما جزاء من قام بين يديك يصلي؟ قال: يا موسي اباهي به ملائكتي راكعا و ساجدا و قائما و قاعدا، و من باهيت به ملائكتي لم اعذبه. قال موسي: الهي فما جزاء من اطعم مسكينا ابتغاء وجهك؟ قال: يا موسي آمر مناديا ينادي يوم القيامة علي رؤس الخلايق ان فلان بن فلان من عتقاء الله من النار. قال موسي: الهي فما جزاء من وصل رحمه؟ قال: يا موسي انسي له اجله و اهون عليه سكرات الموت و يناديه خزنة الجنة هلم الينا فادخل من اي ابوابها شئت.

قال موسي: الهي فما جزاء من كف اذاه عن الناس و بذل معروفه لهم؟ قال: يا موسي يناديه النار يوم القيامة لا سبيل لي عليك. قال: الهي فما جزاء من ذكرك بلسانه و قلبه؟ قال: يا موسي اظله يوم القيامة بظل عرشي و اجعله في كنفي. قال: الهي فما جزاء من تلا حكمتك سرا و جهرا؟ قال: يا موسي يمر علي الصراط كالبرق. قال: الهي فما جزاء من صبر علي اذي الناس و شتمهم فيك؟ قال: اعينه علي أهوال يوم القيامة.

قال: الهي فما جزاء من دمعت عيناه من خشيتك؟ قال: يا موسي اقي وجهه من حر النار و اومنه يوم الفزع الأكبر. قال: الهي فما جزاء من ترك الخيانة حياء منك؟ قال: يا موسي له الأمان يوم القيامة. قال: الهي فما جزاء من أحب أهل طاعتك؟ قال: يا موسي احرمه علي ناري. قال: الهي فما جزاء من قتل مؤمنا معتمدا؟ قال: لا انظر اليه يوم القيامة و لا اقيل عثرته.

قال: الهي فما جزاء من دعي نفسا كافرة الي الاسلام؟ قال: يا موسي آذن له في الشفاعة يوم القيامة لمن يريد. قال: الهي فما جزاء من صلي الصلوات لوقتها؟ قال: اعطيه سؤله و ابيحه جنتي. قال: الهي فما جزاء من أتم الوضوء من خشيتك؟ قال: ابعثه يوم القيامة و له نور بين عينيه يتلالا. قال: الهي فما جزاء من صام شهر رمضان لك محتسبا؟ قال: يا موسي اقيمه يوم القيامة مقاما لا يخاف فيه. قال: الهي فما جزاء من صام شهر رمضان يريد به الناس؟ قال: يا موسي ثوابه كثواب من لم يصمه [2] .



[ صفحه 297]



3- عنه، قال: حدثنا الحسين بن احمد بن ادريس رضي الله عنه قال: حدثنا: ابي، عن محمد بن احمد العلوي قال: حدثني احمد بن القاسم، عن ابي هاشم الجعفري قال: اصابتني ضيقة شديدة فصرت الي ابي الحسن علي بن محمد عليه السلام فاذن لي، فلما جلست قال: يا اباهاشم اي نعم الله عزوجل عليك تريد ان تؤدي شكرها.

قال ابوهاشم: فوجمت فلم ادر ما اقول له، فابتدأ عليه السلام فقال: رزقك الايمان فحرم به بدنك علي النار و رزقك العافية فاعانتك علي الطاعة، و رزقك القنوع فصانك عن التبذل، يا اباهاشم انما ابتدأتك بهذا لاني ظننت انك تريد أن تشكوا لي من فعل بك هذا و قد امرت لك بمائة دينار فخذها [3] .

4- عنه، قال: حدثني أبي (رضي الله عنه) قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن بعض أصحابنا قال: دخلت علي أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليهماالسلام يوم الأربعاء و هو يحتجم فقلت له: ان أهل الحرمين يروون عن رسول الله صلي الله عليه آله أنه قال: من احتجم يوم الأربعاء فأصابه بياض فلا يلومن الا نفسه. فقال: كذبوا انما يصيب ذلك من حملته امه في طمث [4] .

5- المفيد باسناده قال: قال: حدثنا أبوبكر محمد بن عمر الجعابي قال: حدثني الشيخ الصالح عبدالله بن محمد بن عبيدالله بن ياسين قال: سمعت العبد الصالح علي بن محمد بن علي الرضا عليهم السلام بسر من رأي يذكر عن آبائه عليهم السلام قال: قال أميرالمؤمنين صلوات الله عليه: العلم وراثة كريمة، و الآداب حلل حسان، و الفكرة مرآة صافية، و الاعتبار منذر ناصح، و كفي بك أدبا لنفسك تركك ما كرهته من غيرك [5] .

6- عنه، قال: روي عن علي بن محمد العسكري، عن أبيه، عن جده، عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: لما اسري بي الي



[ صفحه 298]



السماء الرابعة نظرت الي قبة من لؤلؤ لها أربعة أركان و أربعة أبواب كلها من استبرق أخضر، قلت: يا جبرئيل ما هذه القبة التي لم أر في السماء الرابعة أحسن منها؟ فقال: حبيبي محمد هذه صورة مدينة يقال لها: قم يجتمع فيها عباد الله المؤمنون ينتظرون محمدا و شفاعته للقيامة و الحساب يجري عليهم الغم و الهم و الأحزان و المكاره، قال: فسألت علي بن محمد العسكري عليه السلام متي ينتظرون الفرج؟ قال: اذا ظهر الماء علي وجه الأرض [6] .

7- الطوسي، باسناده عن ابي محمد الفحام قال: حدثنا ابوالحسن محمد بن احمد بن عبدالله الهاشمي المنصوري قال: حدثني عم ابي ابوموسي بن احمد بن عيسي ابن المنصور قال: حدثني الامام علي بن محمد العسكري قال: حدثني ابي محمد بن علي قال: حدثني ابي علي بن موسي قال: حدثني ابي موسي بن جعفر قال: كنت عند سيدنا الصادق عليه السلام اذ دخل عليه اشجع السلمي يمدحه فوجده عليلا، فجلس و امسك، فقال له سيدنا الصادق عليه السلام: عد عن العلة و اذكر ما جئت له. فقال له:



البسك الله منه عافية

في نومك المعتري و في ارقك



يخرج من جسمك السقام كما

اخرج ذل السؤال من عنقك



فقال: يا غلام ايش معك؟ قال: اربعمائة درهم. قال: اعطها للاشجع. قال: فأخذها و شكر و ولي، فقال ردوه فقال: يا سيدي سألت فأعطيت و اغنيت فلم رددتني؟ قال: حدثني ابي عن آبائه النبي صلي الله عليه و آله قال: خير العطاء ما ابقي نعمة باقية، و ان الذي اعطيتك لا يبقي لك نعمة باقية، و هذا خاتمي فان اعطيت به عشرة آلاف درهم و الا فعد الي وقت كذا و كذا أوفك اياها. قال: يا سيدي قد اغنيتني و أنا كثير الاسفار و احصل في المواضع المفزعة فتعلمني ما آمن به علي نفسي. قال: فاذا خفت امرا فاترك يمينك علي ام رأسك و اقرأ برفيع



[ صفحه 299]



صوتك «أفغير دين الله تبغون. و له اسلم من في السموات و الأرض طوعا و كرها و اليه ترجعون» قال الاشجع: فحصلت في دار تعبث فيه الجن فسمعت قائلا يقول: خذوه، فقرأتها فقال قائل: كيف نأخذه و قد احتجز بآية طيبة [7] .

8- الشيخ الأجل الامام المفيد ابوعلي الحسن بن محمد الطوسي (رضي الله عنه) بمشهد مولانا اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه و آله قال: حدثنا الشيخ الامام السعيد الوالد ابوجعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي رضوان الله عليه بمشهد مولانا اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه و آله في جمادي الأولي من سنة ست و خمسين و اربعمائة قال: اخبرنا ابومحمد الفحام السامري.

قال: حدثنا المنصوري قال: حدثنا عم ابي قال: حدثنا الامام علي بن محمد العسكري عليهماالسلام عن ابيه عن آبائه واحدا واحدا قال: قال اميرالمؤمنين عليه السلام خمس يذهب ضياعا: سراج تقده في الشمس الدهن يذهب و الضوء لا ينتفع به، و مطر جود علي ارض سبخة المطر يضيع و الارض لا ينتفع بها، و طعام بحكمة طاهيه يقدم الي شبعان فلا ينتفع به، و امرأة حسناء تزف الي عنين فلا ينتفع بها، و معروف تصطنعه الي من لا يشكره [8] .

9- عنه، باسناده عن ابي محمد الفحام قال: حدثني ابوالحسن المنصوري قال: حدثني عم ابي قال: حدثني الامام علي بن محمد قال: حدثني ابي محمد بن علي قال: حدثني ابي علي بن موسي قال: حدثني ابي موسي بن جعفر قال: حدثني ابي جعفر بن محمد قال: حدثني ابي محمد بن علي قال: حدثني ابي علي بن الحسين قال: حدثني ابي الحسين بن علي قال: حدثني اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام قال: سمعت النبي صلي الله عليه و آله و هو يقول: من أدي لله مكتوبة فله في اثرها دعوة مستجابة [9] .



[ صفحه 300]



10- ابوجعفر الطبري باسناده عن ابي الحسن محمد بن احمد بن عبيدالله المنصوري قال: حدثني عمر بن أبي موسي عيسي بن أحمد قال: حدثني الامام علي بن محمد عليهماالسلام قال حدثني أبي محمد بن علي قال: حدثني أبي علي بن موسي قال: حدثني أبي موسي ابن جعفر قال: ان رجلا جاء الي سيدنا الصادق عليه السلام فشكا اليه الفقر.

فقال: ليس الأمر كما ذكرت و ما أعرفك فقيرا. قال: و الله يا سيدي ما كذبت و ذكر من الفقر قطعة، و الصادق عليه السلام يكذبه الي ان قال له أخبرني لو أعطيت بالبراءة منا مائة دينار كنت تأخذ؟ قال: لا، الي ان ذكر له الوف الدنانير و الرجل يحلف انه لا يفعل، فقال من معه: يعطي بها هذا المال لا يبيعها هو فقير [10] .

11- ابن شعبة مرسلا: قال عليه السلام لبعض مواليه: عاتب فلانا و قل له: ان الله اذا أراد بعبد خيرا اذا عوتب قبل [11] .

12- عنه، قال عليه السلام: ان لله بقاعا يحب أن يدعي فيها فيستجيب لمن دعاه و الحير منها [12] .

13- عنه، قال عليه السلام: من اتقي الله يتقي. و من أطاع الله يطاع. و من أطاع الخالق لم يبال سخط المخلوقين. و من أسخط الخالق فلييقن أن يحل به سخط المخلوقين [13] .

14- عنه، قال الحسن بن مسعود: دخلت علي أبي الحسن علي بن محمد عليهماالسلام و قد نكبت اصبعي. و تلقاني راكب و صدم كتفي و دخلت في زحمة فخرقوا علي بعض ثيابي، فقلت: كفاني الله شرك من يوم فما أيشمك. فقال عليه السلام لي: يا حسن هذا و أنت تغشانا ترمي بذنبك من لا ذنب له.



[ صفحه 301]



قال الحسن: فأصاب الي عقلي و تبينت خطائي، فقلت: يا مولاي استغفر الله، فقال: يا حسن ما ذنب الأيام حتي صرتم تتشئمون بها اذا جوزيتم بأعمالكم فيها، قال الحسن: أنا أستغفر الله أبدا و هي توبتي يابن رسول الله؟ قال عليه السلام: و الله ما ينفعكم و لكن الله يعاقبكم بذمها علي ما لا ذم عليها فيه.

أما علمت يا حسن أن الله هو المثيب و المعاقب و المجازي بالأعمال عاجلا و آجلا؟ قلت: بلي يا مولاي، قال عليه السلام: لا تعد و لا تجعل للأيام صنعا في حكم الله، قال الحسن: بلي؛ يا مولاي [14] .

15- عنه، قال عليه السلام: من أمن مكر الله و أليم أخذه تكبر حتي يحل به قضاؤه و نافذ أمره. و من كان علي بينة من ربه هانت عليه مصائب الدنيا و لو قرض و نشر. [15] .

16- عنه، قال داوود الصرمي: أمرني سيدي بحوائج كثيرة، فقال عليه السلام لي: قل: كيف تقول؟ فلم أحفظ مثل ما قال لي، فمد الدواة و كتب: بسم الله الرحمن الرحيم أذكره ان شاء الله و الأمر بيد الله، فتبسمت، فقال عليه السلام: ما لك؟ قلت: خير، فقال: أخبرني؟

قلت: جعلت فداك ذكرت حديثا حدثني به رجل من أصحابنا عن جدك الرضا عليه السلام اذا أمر بحاجة كتب بسم الله الرحمن الرحيم أذكر ان شاء الله، فتبسمت، فقال عليه السلام لي: يا داوود و لو قلت: ان تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا. [16] .

17- عنه، قال عليه السلام يوما: ان أكل البطيخ يورث الجذام، فقيل له: أليس قد أمن المؤمن اذا أتي عليه أربعون سنة من الجنون و الجذام و البرص؟ قال عليه السلام: نعم؛ و لكن اذا خالف المؤمن ما امر به ممن آمنه لم يأمن أن تصيبه عقوبة الخلاف.



[ صفحه 302]



18- عنه، قال عليه السلام: الشاكر أسعد بالشكر منه بالنعمة التي أوجبت الشكر، لأن النعم متاع. و الشكر نعم و عقبي. [17] .

19- عنه، قال عليه السلام: ان الله جعل الدنيا دار بلوي و الآخرة دار عقبي و جعل بلوي الدنيا لثواب الآخرة سببا و ثواب الآخرة من بلوي الدنيا عوضا. [18] .

20- عنه، قال عليه السلام: ان الظالم الحالم يكاد أن يعفي علي ظلمه بحلمه. و ان المحق السفيه يكاد أن يطفي ء نور حقه بسفهه [19] .

21- عنه، قال عليه السلام: من جمع لك وده و رأيه فاجمع له طاعتك [20] .

22- عنه، قال عليه السلام: من هانت عليه نفسه فلا تأمن شره [21] .

23- عنه، قال عليه السلام: الدنيا سوق، ربح فيها قوم و خسر آخرون [22] .

24- المجلسي، عن تاريخ قم، عن أبي مقاتل الديلمي نقيب الري، قال: سمعت أباالحسن علي بن محمد عليهماالسلام يقول: انما سمي قم به لأنه لما وصلت السفينة اليه في طوفان نوح عليه السلام قامت، و هو قطعة من بيت المقدس [23] .

25- روي عن الدرة الباهرة: قال أبوالحسن الثالث عليه السلام: الحسد ما حق الحسنات، و الزهو جالب المقت، و العجب صارف عن طلب العلم داع الي الغمط و الجهل، و البخل أذم الأخلاق، و الطمع سجية سيئة. [24] .

26- عنه، عن الدرة الباهرة: قال أبوالحسن الثالث عليه السلام لرجل و قد أكثر من افراط الثناء عليه: أقبل علي شأنك، فان كثرة الملق يهجم علي الظنة، و اذا حللت من أخيك في محل الثقة، فاعدل عن الملق الي حسن النية [25] .

27- عنه، عن الدرة الباهرة: قال أبوالحسن الثالث عليه السلام العقوق ثكل من لم يثكل. [26] .



[ صفحه 303]



28- عنه، عن الدرة: قال عليه السلام: العقوق يعقب القلة و يؤدي الي الذلة [27] .

29- روي عن الحسن بن علي، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قال: ان الرجل ليكون قد بقي من أجله ثلاثون سنة فيكون وصولا لقرابته وصولا لرحمه، فيجعلها الله ثلاثة و ثلاثين سنة، و انه ليكون قد بقي من أجله ثلاث و ثلاثون سنة فيكون عاقا لقرابته، قاطعا لرحمه، فيجعلها الله ثلاث سنين [28] .

30- عنه، عن الدرة الباهرة: قال أبوالحسن عليه السلام للمتوكل: لا تطلب الصفا ممن كدرت عليه، و لا النصح ممن صرفت سوء ظنك اليه، فانما قلب غيرك لك كقلبك له. [29] .

31- عنه، عن كتاب الاستدراك: قال: نادي المتوكل يوما كاتبا نصرانيا أبانوح فأنكروا كني الكتابيين فاستفتي فاختلف عليه فبعث الي أبي الحسن فوقع عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم تبت يدا أبي لهب، فعلم المتوكل أنه يحل ذلك لأن الله قد كني الكافر. [30] .

32- عنه، عن الدرة الباهرة: قال أبوالحسن الثالث عليه السلام: من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه، الغني قلة تمنيك و الرضا بما يكفيك، و الفقر شرة النفس و شدة القنوط، و الراكب الحرون أسير نفسه و الجاهل أسير لسانه، الناس في الدنيا بالأموال و في الاخرة بالأعمال [31] .

33- عنه، عن اعلام الدين: قال أبوالحسن الثالث عليه السلام: من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه. [32] .

34- قال عليه السلام: المقادير تريك ما لم يخطر ببالك. [33] .

35- قال عليه السلام: من أقبل مع...... [34] ولي مع انقضائه. [35] .



[ صفحه 304]



36- قال عليه السلام: راكب الحرون أسير نفسه، و الجاهل أسير لسانه [36] .

37- قال عليه السلام: الناس في الدنيا بالأموال و في الاخرة بالأعمال. [37] .

38- قال عليه السلام: المراء يفسد الصداقة القديمة، و يحلل العقدة الوثيقة، و أقل ما فيه أن تكون فيه المغالبة، و المغالبة اس أسباب القطيعة [38] .

39- قال عليه السلام: العتاب مفتاح الثقال، و العتاب خير من الحقد [39] .

40- قال عليه السلام: المصيبة للصابر واحدة، و للجازع اثنتان. [40] .

41- قال يحيي بن عبدالحميد: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول لرجل ذم اليه ولدا له فقال: العقوق ثكل من لم يثكل. [41] .

42- قال عليه السلام: الهزل فكاهة السفهاء، و صناعة الجهال. [42] .

43- قال عليه السلام في بعض مواعظه: السهر ألذ للمنام، و الجوع يزيد في طيب الطعام. [43] .

44- قال عليه السلام: اذكر مصرعك بين يدي أهلك، و لا طبيب يمنعك، و لا حبيب ينفعك. [44] .

45- قال عليه السلام: اذكر حسرات التفريط بأخذ تقديم الحزم. [45] .

46- قال عليه السلام: الغضب علي من تملك لؤم. [46] .

47- قال عليه السلام: الحكمة لا تنجع في الطباع الفاسدة. [47] .

48- قال عليه السلام: خير من الخير فاعله، و أجمل من الجميل قائله، و أرجح من العلم حامله، و شر من الشر جالبه، و أهول من الهول راكبه [48] .

49- قال عليه السلام: اياك و الحسد فانه يبين فيك و لا يعمل في عدوك [49] .

50- قال عليه السلام: اذا كان زمان العدل فيه أغلب من الجور فحرام أن يظن بأحد سواءا حتي يعلم ذلك منه، و اذا كان زمان الجور أغلب فيه من العدل فليس لأحد أن يظن بأحد خيرا ما لم يعلم ذلك منه [50] .



[ صفحه 305]



51- قال عليه السلام: للمتوكل في جواب كلام دار بينهما: لا تطلب الصفا ممن كدرت عليه، و لا الوفاء لمن غدرت به، و لا النصح ممن صرفت سوء ظنك اليه، فانما قلب غيرك كقلبك له. [51] .

52- قال عليه السلام: القوا النعم بحسن مجاورتها و التمسوا الزيادة فيها بالشكر عليها، و اعلموا أن النفس أقبل شي ء لما أعطيت و أمنع شي ء لما منعت [52] .



[ صفحه 307]




پاورقي

[1] الكافي: 8 / 90.

[2] امالي الصدوق: 125.

[3] امالي الصدوق: 248 و الفقيه: 4 / 401.

[4] الخصال: 386.

[5] امالي المفيد: 336.

[6] الاختصاص: 101.

[7] امالي الشيخ: 1 / 287.

[8] امالي الشيخ: 1 / 291.

[9] امالي الشيخ: 1 / 304.

[10] بشارة المصطفي: 234 و امالي الشيخ: 1 / 304.

[11] تحف العقول: 356.

[12] تحف العقول: 357.

[13] تحف العقول: 357.

[14] تحف العقول: 357.

[15] تحف العقول: 358.

[16] تحف العقول: 358.

[17] تحف العقول: 358.

[18] تحف العقول: 358.

[19] تحف العقول: 358.

[20] تحف العقول: 358.

[21] تحف العقول: 358.

[22] تحف العقول: 358.

[23] البحار: 60 / 213.

[24] البحار: 72 / 199.

[25] البحار: 73 / 295.

[26] البحار: 74 / 84.

[27] البحار: 74 / 84.

[28] البحار: 74 / 103.

[29] البحار: 74 / 182.

[30] البحار: 75 / 391.

[31] البحار: 78 / 368.

[32] البحار: 78 / 368.

[33] البحار: 78 / 368.

[34] كذا في الاصل.

[35] بحارالانوار: 78 / 369.

[36] بحارالانوار: 78 / 369.

[37] بحارالانوار: 78 / 369.

[38] بحارالانوار: 78 / 369.

[39] بحارالانوار: 78 / 369.

[40] بحارالانوار: 78 / 369.

[41] بحارالانوار: 78 / 136.

[42] بحارالانوار: 78 / 369.

[43] بحارالانوار: 78 / 369.

[44] البحار: 78 / 370.

[45] البحار: 78 / 370.

[46] البحار: 78 / 370.

[47] البحار:78 / 370.

[48] البحار: 78 / 370.

[49] البحار: 78 / 370.

[50] البحار: 78 / 370.

[51] بحارالانوار: 78 / 370.

[52] بحارالانوار: 78 / 370.