بازگشت

المتوكل


هو جعفر بن محمد بن هارون المشهور بالمتوكل ولي الخلافة بعد أخيه الواثق في يوم الأربعاء لست بقين من ذي الحجة سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين و امه ام ولد خوارزمية يقال لها: شجاع.



[ صفحه 357]



هو الذي اظهر اللعب و المضاحك و الهزل في مجالسه و يحضر المغنين من الوصائف و القيان و يغنوا عنده و هو يطرب و يشرب علانية و كان شديد البغض لأميرالمؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام، و هو الذي هدم قبر الحسين عليه السلام و ضيق علي اولاد فاطمة عليهاالسلام و نفاهم و شردهم و سجنهم و أخذ اموالهم و ضياعهم و دورهم.

أخبار المتوكل و فضائح اعماله كثيرة ليس هذا الكتاب محل ذكرها، و له مع الامام أبي الحسن الهادي عليه السلام قصص و حكايات في سر من رأي ذكرناها في باب التفسير: الحديث 13، و باب الاحتجاجات: الحديث 10، و باب ما ورد بينه و بين المتوكل.