بازگشت

دعاؤه في التوحيد لله تعالي


الهي تاهت [1] اوهام المتوهمين، و قصرت طرف [2] الطارفين، و تلاشت [3] اوصاف الواصفين، و اضمحلت اقاويل المبطلين عن الدرك لعجيب شأنك، او الوقوع الي علوك.

فانت في المكان الذي لا يتناهي، و لا يقع عليك عيون باشارة و لا عبارة، هيهات ثم هيهات، يا اولي، يا وحداني، يا فرداني، شمخت [4] في العلو بعز الكبر، و ارتفعت من وراء كل غورة و نهاية بجبروت الفخر.


پاورقي

[1] تاه: ذهب متحيرا، ضل.

[2] الطرف: العين.

[3] التلاشي: الاضمحلال.

[4] شمخ الجبل: علا.