بازگشت

دعاؤه في انجاح المطالب و الفرج من المصائب


روي ان بعض موالي الهادي عليه السلام يعلمه ما هو فيه من البلاء، و كان في حبس المتوكل، فأمره عليه السلام بكتابة هذه القصة، فكتبها ليلا في ثلاث رقاع و اخفاها في ثلاثة اماكن:

بسم الله الرحمن الرحيم، الي الله الديان، الرؤوف المنان، الاحد الصمد، من عبده الذليل البائس المستكين فلان بن فلان.



[ صفحه 410]



اللهم انت السلام، و منك السلام، و اليك يعود السلام، تباركت و تعاليت يا ذاالجلال و الاكرام، و صلوات الله علي محمد و اله و بركاته و سلامه.

اما بعد، فان من يحضرنا من اهل الاموال و الجاه، قد استعدوا من اموالهم و تقدموا بسعة جاههم في مصالحهم، و لم [1] شؤونهم، و تأخر المستضعفون المقلون من تنجز حوائجهم لابواب الملوك و مطالبهم.

فيا من بيده نواصي العباد اجمعين، و يا مقرا بولايته للمؤمنين، و مذل العتاة الجبارين، انت ثقتي و رجائي، و اليك مهربي و ملجأي، و عليك توكلي، و بك اعتصامي و عياذي.

فالن يا رب صعبه، و سخر لي قلبه، و رد عني نافره، و اكفني بوائقه، فان مقادير الامور بيدك، و انت الفعال لما تشاء، لك الحمد و اليك يصعد الحمد.

لا اله الا انت، سبحانك و بحمدك، تمحو ما تشاء و تثبت و عندك ام الكتاب، و صلي الله علي محمد و اله الطيبين، و السلام عليهم و رحمة الله و بركاته.


پاورقي

[1] لم الشي ء: جمعه و ضمه.