بازگشت

دعاؤه في أول ليلة من شهر رجب


يا نور النور، يا مدبر النور، يا مجري البحور، يا باعث من في القبور، يا كهفي حين تعييني المذاهب، و كنزي حين تعجزني المكاسب، و مونسي حين تجفوني الاباعد، و تملني الاقارب، و منزهي بمجالسة اوليائه و مرافقة احبائه في رياضه، و ساقي بمؤانسته من نمير [1] حياضه، و رافعي بمجاورته من ورطة الذنوب الي ربوة [2] التقريب، و مبدلي بولايته عزة العطايا من ذلة الخطايا.

اسالك يا مولاي بالفجر و الليالي العشر، و الشفع و الوتر و الليل اذا يسر، و بما جري به قلم الاقلام بغير كف و لا ابهام، و باسمائك العظام، و بحججك علي جميع الانام عليهم منك افضل السلام، و بما استحفظتهم من اسمائك الكرام ان تصلي عليهم و ترحمنا في شهرنا هذا و ما بعده من الشهور و الايام، و ان تبلغنا شهر الصيام في عامنا هذا و في كل عام، يا ذا الجلال و الاكرام و المنن الجسام و علي محمد و اله منا افضل السلام.



[ صفحه 432]




پاورقي

[1] النمير: الزاكي من الماء.

[2] الربوة: ما ارتفع من الارض.