بازگشت

المراجع


رجال الطوسي في أصحاب الهادي عليه السلام ص 426. منهج المقال ص 392. مجمع الرجال ج 7 ص 78. الكافي ج 5 ص 316 و فيه: عن أبي عمرو



[ صفحه 299]



الحذاء قال: سائت حالي، فكتبت الي أبي جعفر (الجواد عليه السلام)، فكتب عليه السلام الي: أدم قرائة «انا أرسلنا نوحا الي قومه... الخ الآية» قال: فقرأتها حولا فلم أر شيئا، فكتبت اليه أخبره بسوء حالي و اني قد قرأت «انا أرسلنا نوحا الي قومه...» حولا كما أمرتني و لم أر شيئا، قال: فكتب عليه السلام الي: قد وفي لك الحول فانتقل منها الي قرائة «انا انزلناه...» قال: ففعلت فما كان الا يسيرا حتي بعث الي ابن أبي داود فقضي عني ديني و أجري علي و علي عيالي، و وجهني الي البصرة في وكالته بباب كلاء، و أجري علي خمسمائة درهم، و كتبت من البصرة علي يدي علي بن مهزيار الي أبي الحسن (الهادي عليه السلام): اني كنت سألت أباك عن كذا و كذا و شكوت اليه كذا و كذا و اني قد نلت الذي أحببت، فأحببت أن تخبرني يا مولاي كيف أصنع في قرائة «انا أنزلناه...» أقتصر عليها وحدها في فرائضي و غيرها أم أقرأ معها غيرها؟ أم لها حد أعمل به؟ فوقع عليه السلام و قرأت التوقيع: لا تدع من القرآن قصيرة و طويلة و يجزئك من قرائة «انا أنزلناه...» يومك و ليلتك مائة مرة. طرائف المقال ج 1 ص 383. معجم رجال الحديث ج 21 ص 258 و ص 261. تنقيح المقال ج 3 - قسم الكني - ص 29. جامع الرواة ج 2 ص 406 و ص 407.