بازگشت

عبدالعظيم الحسني


عبدالعظيم بن عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد ابن الامام الحسن المجتبي ابن الامام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب القرشي، الهاشمي، الحسني، أبوالقاسم، المعروف بالشاه عبدالعظيم.

من كبار علماء الشيعة الامامية، و من فضلاء مجتهديهم، و أحد ثقات المحدثين، و من أجلاء السادة من بني هاشم، و كان مؤمنا، عابدا، زاهدا، تقيا، ورعا.

صحب الامامين الجواد و الهادي عليهماالسلام، و روي عنهما.

هرب من ظلم و جور السلطة العباسية الي بلاد فارس، فدخل الري مستترا، و أقام بها في دار أحد الشيعة بساربانان، و لم يزل بها مدة طويلة من



[ صفحه 155]



دون أن يعرف الناس بنفسه و سلالته الشريفة حتي توفي بها في النصف من شهر شوال سنة 252 ه و دفن بها، و أصبح ضريحه من المشاهد المتبركة و من المزارات المقدسة لدي المسلمين عامة و الشيعة خاصة.

روي عنه سهل بن زياد الآدمي، و أحمد بن أبي عبدالله البرقي، و عبيدالله بن موسي الروياني و غيرهم.

من آثاره كتاب «خطب أميرالمؤمنين عليه السلام»، و كتاب «اليوم و الليلة».