بازگشت

استمراره بامتحان الناس بفتنة خلق القرآن


لقد ابتدع المأمون العباسي هذه الفتنة لأشغال الناس عن النظر فيما يهمهم من الامور التي تقصر السلطة فيها و لاحداث انشقاقات



[ صفحه 17]



جديدة في المجتمع تؤدي الي اضعافه امام الحاكم ليسيطر عليه و قد سار علي هذا النهج المعتصم العباسي «فسلك ما كان المأمون عليه و ختم به عمره من امتحان الناس بخلق القرآن فكتب الي البلاد بذلك و امر المعلمين ان يعلموا الصبيان ذلك و قاسي الناس منه مشقة في ذلك و قتل عليه خلقا من العلماء و ضرب الامام احمد بن حنبل و كان ضربه في سنه عشرين. [1] قيل فجلده حتي غاب عقله و تقطع جلده و قيده و حبسه. [2] .


پاورقي

[1] تاريخ الخلفاء ص 338.

[2] تاريخ ابن الوردي ج 1 ص 232.