بازگشت

التعليق


1) علمت السلطة العباسية من تجربتها المسبقة مع الامام الجواد عندما ارادت ان تحرجه بتوجيه الاسئلة الصعبة اليه لتثبت للناس عجزه فتبطل امامته. كيف انه رد علي ممثلها الفكري



[ صفحه 26]



ابن اكثم فاثبت عجزه و جهله المطبق قياسا لعلم الامام.

2) لذلك لجأت الي تكليف نفس الرجل في مرحلة الامام الهادي لاحراج القيادة باثبات عجز ابن الامام و اخيه موسي المبرقع ابن الجواد و هذا التعجيز للمبرقع و ان كان لا يعني شيئا بالنسبة لعلم الامام المعصوم الهادي لسكنه مع ذلك سيتخذ وسيلة للطعن علي البيت الذي ينتمي اليه الهادي باثبات جهل اخيه.

3) عندما لم يستطع المبرقع الاجابة علي اسئلة ابن اكثم توجه بالاسئلة لاخيه و قد نبهه الامام في النقاش الذي دار بينهم و ماحواه من مواعظ بلزوم طاعته.

4) الموقف العملي للامام ازاء هذه اللعبة:

أ- تصدي الامام الهادي للرد علي اسئلة ابن اكثم.

ب- كشف الامام ان دافع الاسئلة لم يكن طلبا للعلم و الاستفادة بل لايجاد وسيلة للطعن علي اهل بيت النبوه ان قصروا في الاجابة.

ج- اجابة الامام لالقاء الحجة عليه و علي من بعثه و علي من يطلع علي الاجابة و هذا هو شأن الائمة جميعا في اثبات حقهم و اعلانهم ذلك. حتي امام السلطات الحكومية.