بازگشت

طريق الحجاز


و كانت بطون قيس قد عاثت في طريق الحجاز و قطعوا الطريق حتي تخلف الناس علي الحج و نصبوا رجلا من سليم يقال له عزيزة الخفافي و سلموا عليه بالخلافة فوجه الواثق بغا الكبير سنة 230 و امره ان يقاتل كل من وجده من الاعراب فشخص قبل او ان الحج فاجتمعت قيس من كل ناحية و اكثرهم بنوسليم و رئيسهم عزيزة فلقيهم فقتل منهم خلقا عظيما و صلبهم علي الشجر و اسر منهم عالما حبسهم في دار يزيد بن معاوية بالمدينة فنقبوا و خرجوا علي اهل المدينة فوثب عليهم اهل المدينة فقتلوا عامتهم و حمل بغا الباقين في الاغلال. [1] .


پاورقي

[1] المصدر السابق ص 219.