بازگشت

محاولة السلطة الطعن بالامام من خلال اخيه


الحسين بن الحسن الحسني قال: حدثني ابوالطيب المثني يعقوب بن ياسر قال: كان المتوكل يقول: و يحكم قد اعياني امر ابن الرضا ابي ان يشرب معي او ينادمني او اجد منه فرصة في هذا فقالوا له: فان لم تجد منه فهذا اخوه موسي قصاف عزاف ياكل و يشرب و يتعشق قال: ابعثوا اليه فجيئوا به حتي نموه به علي الناس و نقول ابن الرضا فكتب اليه و اشخص مكرما و تلقاه جميع بني هاشم و القواد و الناس علي انه اذا وافي اقطعه قطيعة و بني له فيها و حول الخمارين و القيان اليه و وصله و بره و جعل له منزلا سريا حتي يزوره هو فيه فلما وافي موسي تلقاه ابوالحسن في قنطرة وصيف و هو موضع يتلقي فيه القادمون فسلم عليه و وفاه حقه ثم قال له: ان هذا الرجل قد احضرك ليهتك و يضع منك فلا تقر له انك شربت نبيذا قط فقال له موسي: فاذا كان دعاني لهذا فماحيلتي؟ قال: فلاتضع من قدرك و لا تفعل فانما اراد هتكك فأبي عليه فكرر عليه فلما رأي انه لا يجيب قال: اما ان هذا مجلس لاتجمع انت و هو عليه ابدا فاقام ثلاث سنين يبكر كل يوم فيقال له: قد تشاغل اليوم فرح فيروح فيقال: قد سكر فبكر فيبكر فيقال: شرب دواء فما زال علي هذا ثلاث سنين حتي قتل المتوكل و لم يجتمع معه عليه.. [1] .


پاورقي

[1] اصول الكافي كتاب الحجة باب الامام الهادي.