اعتقال الامام
لقد روي «حبس اميرالمؤمنين هذا الذي يقولون ابن الرضا اليوم و دفعه الي علي بن كركر و سمعته يقول: انا اكرم علي الله من ناقة صالح» تمتعوا في داركم ثلاثة ايام ذلك وعد غير مكذوب «و ليس يفصح بالاية و لا بالكلام اي شي ء هذا قال: قلت اعزك الله توعد انظر ما يكون بعد ثلاثة ايام فلما كان من الغد اطلقه و اعتذر اليه فلما كان في اليوم الثالث وثب عليه باغر و بغلون و تامش و جماعة معهم فقتلوه و اقعدوا المنتصر ولده خلفه.» [1] و في هذه الرواية عدة معان:
1) ان الامام الهادي اعتقل زمن المتوكل.
2) ان الخليفة اطلق سراحه بعد ثلاثة ايام من اعتقاله مع الاعتذار.
3) مقتل المتوكل علي يد جماعة من الاتراك بعد اعتقال الامام
[ صفحه 55]
بثلاثة ايام و مجي ء المنتصر للحكم المعروف بموقفه الجيد من العلويين.
پاورقي
[1] اعلام الوري ص 364.