بازگشت

نصيحة الامام للمتوكل


روي عن الامام نصيحة للمتوكل و هي في حقيقتها تهديد له نتيجة لما اقترف فقد «قال للمتوكل في حوار جري بينهما: لا تطلب الصفاء ممن كدرت عليه عيشه و لا الوفاء ممن غدرت به و لا النصح ممن صرفت سوء ظنك اليه فانما قلب غيرك لك كقلبك له.» [1] و في هذه الكلمة نقاط نلفت اليها: -

1) ظلم المتوكل: - و قد بينه الامام من خلال نصيحته هذه و من خلال مواقف:

أ) الغدر بالناس.

ب) تكدير عيشهم.

ج) سوء الظن بهم.

2) تهديد الامام: و قد بينه من خلال سنة طبيعية عند البشر و هو ميلهم الي مقابلة الذي يسي ء اليهم بالاساءة و نتيجة لافعاله التي يعرفها فهو يعيش التهديد دائما.

3) و قد صح توقع الامام فقد شارك بقتله اقرب الناس اليه و هو ولده.


پاورقي

[1] سيرة الائمة الاثني عشر ج 3 ص 494.