موته
«و لما ولي صار يسب الاتراك و يقول: هؤلاء قتلة الخلفاء فعملوا عليه و هموا به فعجزوا عنه لانه كان مهيبا شجاعا فطنا متحرزا فتحيلوا الي ان دسوا الي طبيبه ابن طيفور ثلاثين الف دينار في مرضه فأشار بفصده ثم فصده بريشة مسمومة فمات و يقال ان ابن طيفور
[ صفحه 59]
نسي ذلك و مرض فأمر غلامه بفصده بتلك الريشة فمات ايضا و قيل بل سم في كمثراة و قيل مات بالخوانيق.» [1] .
پاورقي
[1] تاريخ الخلفاء ص 357.