وضعه العام
و كان المستعين ضعيفا امام الاتراك ولكنه اراد ان يتخلص من هذه الحالة فقتل بعض كبارهم «فتنكر له الاتراك لما قتل وصيفا و بغا و نفي باغر التركي الذي فتك بالمتوكل و لم يكن للمستعين مع مصيف و بغا امر حتي قيل في ذلك:
خليفة في قفص
بين وصيف و بغا
يقول ماقالا له
كما تقول الببغا
و لما تنكر له الاتراك خاف و انحدر من سامراء الي بغداد» [1] فخلعه الاتراك و بايعوا اخاه المعتز بدلا عنه و تتبعوه حتي قتلوه.
پاورقي
[1] المصدر السابق ص 358.