بازگشت

ثورة امامية


و مانقصده بالثورة الامامية هي الثورة التي لا يدعي قائدها لنفسه القيمومة علي الامة الاسلامية فيكذب علي الله و يدعي حقا ليس له لقد أيد الائمة ثورة زيد بن علي (ع) لان شعارها الدعوة للرضا من آل محمد و هكذا كانت ثورة يحيي بن عمر حفيده فلم يدعو لنفسه بل دعا الي الرضا من ال محمد يقول ابوالفرج «حتي خرج الي الكوفة فدعا الي الرضا من آل محمد «صلي الله عليه و آله» و اظهر العدل و حسن السيرة الي ان قتل.» [1] .

و من القرائن الدالة علي سلامة موقفه كلمة ابي هاشم الجعفري الرجل الخصيص بأهل البيت و معتمدهم و مؤتمنهم فقد قال عندما دخل علي قاتله محمد بن عبدالله بن طاهر: «ايها الامير قد جئتك مهنئا بما لو كان رسول الله «صلي الله عليه و آله» حيا لعزي به.» [2] .

و هذا التهكم من قبل الجعفري يدل علي استنكار القيادة الشرعية لجريمة قتل يحيي بن عمر و لا يستنكر الائمة و الخواص من اصحابهم امرا الا لانحرافه.


پاورقي

[1] المصدر السابق.

[2] المصدر السابق ص 422.