نهاية المستعين
بعد عزله و تنصيب المعتز محله وقعت «بينما وقعات و دام القتال
[ صفحه 63]
اشهر او كثر و غلت الاسعار و عظم البلاء و انحل امر المستعين فسعوا في الصلح علي خلعه وقام في ذلك اسماعيل القاضي و غيره بشروط مؤكدة فخلع المستعين في اول سنة اثنتين و خمسين و مئتين. و اشهد عليه القضاة و غيرهم فاحدر الي واسط فاقام بها تسعة اشهر محبوسا موكلا به امين ثم رد الي سامراء و ارسل المعتز الي احمد بن طولون ان يذهب الي المستعين فيقتله فقال: والله لا اقتل اولاد الخلفاء فندب له سعيد الحاجب فذبحه في ثالث شوال من السنة و له احدي و ثلاثون سنة. [1] .
پاورقي
[1] تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 359.