بازگشت

حركة الحرون


و هي بقيادة الحسين بن محمد بن حمزة بن عبدالله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (ع).

قام الحسين بن محمد بثورة علوية في الكوفة بعد ثورة يحيي بن عمر زمن المستعين فمات و افسد فشوه بذلك الوجه الناصع لحركات العلويين الرسالية يقول ابوالفرج «و يعرف بالحرون خرج بالكوفة بعد يحيي بن عمر فوجه اليه المستعين مزاحم بن خاقان في عسكر عظيم فلما قارب الكوفة خرج الحسين عنها و خالفه الطريق حتي صار الي سر من رأي و قد بويع المعتز فبايع له و انصرف مزاحم عن الكوفة فمكث الحسين الحرون مدة ثم هرب و اراد الخروج ثانية فرد و حبس لبضع عشرة سنة فاطلقه المعتمد بعد ذلك في سنة ثمان و ستين و مائتين.

فخرج ايضا بسواد الكوفة فعاث و افسد فظفر به في اخر سنة تسع و ستين و مائتين فحمل الي الموقف فحبسه بواسط فمكث في محبسه سنة سبعين و مئتين و واحد و سبعين و مئتين ثم توفي فأمر الموفق بدفنه و الصلاة عليه.

و لم يكن ممن يحمد مذهبه في خروجه فنسوق خبره و لقد رايت جماعة من الكوفيين يعيرون من خرج معه بذلك و يسبونه به.» [1] .


پاورقي

[1] مقاتل الطالبيين ص 432.